أثار التحقيق الذي نشرته «اللواء» حول الاكشاك التي سيتم تثبيتها على الواجهة البحرية لبيروت تعليقات وردوداً وملاحظات حول المشروع وآلية اقراره.
فقد علق النائب السابق محمّد قباني، فأكد لـ«اللواء» انه لم يكن مطلعاً على المشروع ويبدو ان ازدحاماً قد حصل بالنسبة لمشاريع الكورنيش الذي هو الواجهة البحرية الأساسية، فبالاضافة إلى مشروع «الكيوسكات»، فهناك مشروع بلدية بيروت الذي يشمل ممراً خاصاً للمشاة مع «بلاطة» قبالة مسجد عين المريسة، واعتقد انه من الضروري ان نتوقف قليلاً وندرس ونتشاور فيما هو المشروع المفيد للكورنيش ولأهل بيروت، مؤكداً انه من المفيد عقد ورشة عمل تُدرس فيها كل هذه الاقتراحات، آملاً ان يتمكن من تحقيق ذلك في فترة غير بعيدة بدعوة منه.
وختم قباني: يحق لي وكذلك لأبناء عين المريسة ان نتساءل هل من الطبيعي ان يقوم المجلس البلدي والمحافظ بمشاريع دون التشاور مع أهل المنطقة وفاعلياتها.
النائب السابق محمّد قباني
{ أوساط أعضاء المجلس البلدي أبدت استياءها كون مشروع الاكشاك لم يعرض على المجلس البلدي حتى تحت باب «ابداء الرأي» وان مقولة ان رئيس المجلس البلدي لا يعلم وهو الذي وقع تخمين سعر المتر البيعي الذي على أساسه تمّ احتساب الرسم، هي مقولة «سخيفة»، لا يمكن تمريرها على أهل العاصمة الذين يشعرون ان المشاريع أصبحت تقر لتحقيق الربحية وتكريس مبدأ المحاصصة على حساب المكلف البيروتي.
{ الأوساط البيروتية توجهت بالسؤال إلى المجلس البلدي لمدينة بيروت: هل المشروع تمّ بطريقة المزايدة أو المناقصة أو بالتراضي؟ وهل تعلم وزارة الداخلية والبلديات بالمشروع؟ وهل تمت الموافقة على الرسم المحدد في جلسة للمجلس البلدي؟ متمنية على المجلس البلدي رئيساً وأعضاء مصارحة أهل بيروت بهذا الأمر.
وتوقفت الأوساط البيروتية عند ما تضمنه «الكشك» النموذج من وجود لوحة إعلانية على جنبه متسائلة هل هي مدفوعة الرسم أما هي «ع البيعة»؟ مناشدة المعنيين التدخل ووضع اليد على الملف حفظاً لطابع الواجهة البحرية والتي كان يأمل البيارتة ان تستكمل عملية إزالة التعديات عنها قبل تثبيت اكشاك على الكورنيش.