لافتةٌ الإستقالات التي قدمها كل من رئيس اتحاد بلديات جبل الشيخ صالح أبو منصور وخمسة من أعضاء مجلس بلدية العقبة في قضاء راشيا وهم محسن صافي وفارس ابو علي وحمزة سعد ونضال فاعور وأيمن دحسون.
وأوضح ابو منصور لـ"اللواء" أنه قدم استقالته التي لم تتم الموافقة عليها بعد لأسباب شخصية وتحدث عن المشاكل التي تواجهها بلديات قرى قضاء راشيا.
وقال أبو منصور إن هناك تأخراً في صرف الأموال للبلديات وخصوصاً من قبل صندوق التنمية بالإضافة إلى عدم التجاوب الكافي من قبل بلديات لبنان في ظل الأوضاع الإقتصادية المتردية التي حالت دون قدرة البلدية على دفع مستحقات الموظفين فيما هم يريدون ملياري ليرة من الدولة بالوقت الذي تبلغ ديون البلدية 380 مليون ليرة.
وإذ أوضح أبو منصور أن بلدية راشيا لم تتجاوز ابدا سقف الصرف بالموازنة المخصصة لها، لفت إلى أن المشكلة الأساسية هي تأخر الدولة بصرف الأموال.
وردّ على الشائعات بأن البلدية تدفع أموالاً للأحزاب لقاء مولدات كهربائية، مشيراً إلى حق الحصول على المعلومات وان هناك لجنة لصندوق المحاسبة بالإضافة إلى محاسب يملك شهادة جامعية وبرنامج محاسبة. وأكد أن البلدية على استعداد ان تنشر هذه المعلومات بطلب من اي مواطن وإذا رأى اي خلل، يمكنه ان يقدم دعوى بموجبه و"ليتصرف القضاء"، نافيا ما يحكى عن شبهات وتفتيش واموال. كما اكد ان البلدية لم تلزّم يوما بالتراضي وأن لجنة التلزيم ولجنة المناقصات تشمل كل الأطياف والطوائف الموجودة في قرى الإتحاد.
ووضع أبو منصور هذه الشائعات في إطار النكاية السياسية والحساسيات مشيراً إلى أن الثورة الشعبية عرّت كثراً من شرعيتهم. وأشار إلى أنه يتلقى اتصالات من مختلف الجهات ليعود عن الإستقالة وأن شباب الثورة يستطلعون الآراء وأنه سينحني امام راي الاكثرية وسيعيد النظر بموضوع استقالته إذا أيدها شباب الحراك .