بيئة وبلديات

تندرج اتفاقية التوأمة بين جبيل اللبنانية وأيا نابا القبرصية ضمن الاطر السياحية الانمائية الثقافية وتبادل الخبرات بين المدينتين نظرا لمكانة جبيل التاريخية والسياحية في العالم. وتأتي هذه الاتفاقية استكمالا للتوقيع الذي حصل في قبرص قبل ٣ أشهر."
 وتم اختيار ايانابا لتوقيع اتفاقية معها لأنها "اقرب مدينة اوروبية الى لبنان جغرافياً، وهي تستقطب حوالي ٣ ملايين سائح سنوياً، ونسبة استثمارها في قطاع السياحة يتجاوز ال 90% من ملاهي مقاهي ومطاعم وفنادق، هذا بالاضافة الى المعارض التراثية والحرفية التي تقام فيها على مدار السنة، ولكونها تتميّز بسياحة دينية بالاضافة الى خطط توجيهية لتنظيم التراثية والحرفية التي تقام فيها على مدار السنة، ولكونها تتميّز بسياحة دينية بالاضافة الى خطط توجيهية لتنظيم الشواطئ والحياة الليلية والرقابة الصحيّة على المطاعم."
الجانب القبرصي اعرب عن سروره بتوقيع الاتفاقية مع  جبيل بيبلوس المدينة ذات التاريخ العريق، واصفا المناسبة باليوم  التاريخي لجبيل وايانابا. خصوصا ان هذا التعاون هو لأجل مصلحة السكان والأجيال الصاعدة.وتتمحور الاتفاقية على
تعزيز التفاهم المتبادل في مختلف مجالات الثقافة والسياحة والتكنولوجيا والتجارة والقيام بالبحوث وتنفيذ مشاريع مشتركة والترويج لكل من المدينتين عبر وسائل الاعلام، وتبادل المعلومات السياحية والخرائط السياحية،كما تبادل الآراء حول ادارة المدينة وقضايا البيئة، ودعم زيارات التبادل  لاتاحة الفرصة لزوارنا لاستكشاف مجالات اهتمامهم المحددة .

  شاركت سفيرة قبرص في لبنان كريستينا رافتي، ووزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال أفاديس كيدانيان ، ونائب جبيل زياد الحواط في توقيع اتفاقية تفاهم بين المدينتين المتشابهتين سياحيا جبيل اللبنانية وايانابا القبرصية. وحضر   الاحتفال قنصل سفارة قبرص في لبنان ايليني بابانيكولاو، قائمقام جبيل نتالي مرعي الخوري، رئيس بلدية ايانابا يانيس كاروسوس، رئيس بلدية جبيل-بيبلوس وسام زعرور وعقيلته البرتا وأعضاء المجلس البلدي، والمنتدبة الإقليمية لرهبنة الوردية في لبنان الام سيلفيست علم، وعضو مجلس الامناء في كلية الاعمال في الجامعة اللبنانية الاميركية جو ادوار ابي غصن، ورئيس مكتب امن الدولة في قضاء جبيل الرائد ربيع الياس
 القبرصي
وبعد توقيع الاتفاقية بين زعرور وكاروسوس تم عرض فيلم عن المدينتين السياحيتين ثم تبادل الهدايا التذكارية واختتم الاحتفال بريسيتال ميلادي تحت عنوان " المجد لله في العلى " احيته جوقة راهبات الوردية بقيادة الاخت ماغالي حرب