بيروت - لبنان

اخر الأخبار

22 آذار 2020 04:45م اجتماع موسع في بلدية طرابلس للحد من انتشار فيروس كورونا بحضور اللواء الاسمر

حجم الخط
استقبل رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق، في قاعة المجلس البلدي، أمين عام المجلس الاعلى للدفاع رئيس لجنة متابعة التدابير والاجراءات الوقائية للحد من فيروس كورونا اللواء محمود الأسمر ، حيث عقد اجتماع موسع حضره الى يمق والاسمر، امين سر لجنة إدارة الكوارث في محافظة الشمال القائمقام ايمان الرافعي، رئيس بلدية القلمون طلال دنكر، رئيس بلدية راسمسقا سيمون نخول، رئيس لجنة إدارة الكوارث في بلدية طرابلس المهندس جميل جبلاوي وأعضاء المجلس البلدي.

دار البحث حول أوضاع طرابلس وضرورة الحد من انتشار فيروس كورونا والوقاية منه وضرورة إلتزام البيت واخذ الاحتياطات، وضرورة دعم العائلات الفقيرة وتقديم يد العون والمساعدة.

يمق
واستهل الاجتماع بكلمة ترحيب من الرئيس يمق، فقال :" نرحب بحضرة اللواء في دارته ومدينته وبلديته واهله، وطبعا سيكون البحث حول الظروف الراهنة التي تعصف في لبنان والعالم، وهو يعرف أوضاع طرابلس وظروفها، وموجوده معنا للبحث في كيفية التعامل مع هذه المرحلة لاسيما وان طرابلس تعاني الفقر والاهمال والحرمان منذ زمن بعيد، وتحتاج الى دعم وتكاتف الجميع لاسيما الدولة ووزاراتها والميسورين والخيرين من ابناء البلد".
ولفت يمق الى" ضرورة دعم خطة بلدية طرابلس لتنظيم حركة الأسواق الضرورية لاسيما ممها التي تؤمن الغذاء ومنع التجمعات
بالتنسيق مع القوى الأمنية، والعمل على تأمين الامن الغذائي للعائلات الفقيرة التي تعتمد على عمل يومي لتأمين قوتها، والبحث في امكانية قبول مساعدات خارجية وداخلية وإنشاء صندوق دعم للمواطنين، مع التأكيد على الإلتزام بالحجر المنزلي من قبل الجميع في طرابلس.

الأسمر
من جهته، اللواء الاسمر، قال:" أشكر للرئيس عاطفته ومحبته، واحببت ان اجتمع معكم، كوني رئيساً للجنة متابعة التدابير والاجراءات الوقائية للحد من فيروس كورونا، لاسيما وان طرابلس هي ثاني مدينة في لبنان، وإتحاد بلديات الفيحاء هو من اكبر الاتحادات البلدية في لبنان، هناك الكثير من المتطلبات الضرورية التي يجب تسليط الضوء عليه، ولكي يقوم كل من منا بواجباته للحفاظ على اولادنا واهلنا ومجتمعنا وجيراننا وبالتالي على وطننا، هذا الوباء الذي انتشر في العالم الجميع يعلم انه يحصد ارواح بريئة، والبلدان التي تلتزم بكل الإجراءات الوقائية اللازمة تستطيع التخلص منه بأقل خسائر والناس التي تستهون الامر وتتعامل بلا مبالاة تدفع الثمن غاليا بالارواح وبالاقتصاد، صحيح ان اقتصادنا يمر بمرحلة صعبة لكن الارادة والصحة السليمة نتجاوز المرحلة و ونصنع الإقتصاد الناجح ونحسن كل نواحي الحياة".
اضاف :" احببنا ان نبدأ بهذه المقدمة لنؤكد اننا على صعيد اللجنة نتابع كل التدابير على صعيد لبنان، واين يكون عدم الالتزام بالإجراءات في اي مكان نوجه كل الاجهزة المعنية من وزارات وأجهزة امنية وادارية للمتابعة وفرض الإلتزام بالإجراءات والتدابير المتخذة حفاظا على أرواح كل الناس، كل منا اب ولديه عائلة وجيرات واحبة، كلنا نتحمل المسؤولية وليس الدولة فقط، المطلوب التكامل والتكافل والتكاتف لتجاوز هذه المرحلة حفاظا على ارواحنا وسلامتنا".
وعرض الاسمر،" الخطة الوطنية لمكافحة كورونا، والتدابير المتخذة والتنسيق مع المحافظات والبلديات. وتأمين مركز لفحص الكورونا في الشمال وتحديد داتا دقيقة للحالات والاصابات. اضافة الى تأمين مراكز للحجر الصحي حيث تم الكشف على بعضها، إضافة الى تجهيز المستشفى الحكومي في القبة لاستقبال الحالات".

مداخلات
الى ذلك، فقد قدم الحضور مداخلات حول الوضع مع طرح أفكار تساعد في ايجاد حلول ممكنة، والتخفيف من حجم الازمة.

مقررات
واتخذ المجتمعون، جملة مقررات، منها، اقفال الجامعات والمدارس بناء لقرار وزارة ااتربية بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.
إلتزام الارشادات من قبل الشعب اللبناني يبقي الوضع تحت السيطرة، بالرغم من ترديع الوضع الاقتصادي للدولة.
تجهيز المستشفيات الحكومية في الشمال: بشري، عكار، تنوىين وطرابلس، الى جانب تجهيز مستشفى رفيق الحريري في بيروت من قبل وزارة الصحة.
ضرورة فرض إستقبال المرضى في المستشفيات الخاصة في حال استفحل المرض وعدم قدرة المستشفيات الحكومية على الاستيعاب لاسمح الله.
ستعمل وزارة الصحة عل فتح مختبرات في كل المناطق.
التأكيد على قيام البلدية بدورها لمساعدة المواطنين.