بيروت - لبنان

اخر الأخبار

19 حزيران 2018 12:00ص الأعمال تتواصل في موقع سوق الخضار في أرض جلول

المواطنون يبدون إرتياحهم ويعتبرون المشروع ضرورياً للمنطقة

حجم الخط

كتب يونس السيد:
أبدى أهالي منطقة الطريق الجديدة ارتياحهم لسير العمل بمشروع إنشاء سوق الخضار والفاكهة بالمفرق في منطقة أرض جلول والذي انطلق منذ شهر والمقرر الانتهاء منه في غضون 18 شهراً المقبلة وكحد أقصى خلال سنتين.
المشروع الذي تنفذه بلدية بيروت بإشراف الاستشاري المهندس عبد الواحد شهاب تواكبه نقابة تجار الخضار والفاكهة بالمفرق والتي ستتسلم ادارته بعد توقيع الاتفاقية مع بلدية بيروت.
المواطنون
{ حسن العرب أكد لـ«اللواء» ان مشروع سوق الخضار ضروري للمنطقة والانطلاق به أرخى ارتياحاً، فالمنطقة تعاني من فوضى العربات المتجولة واحتلال الأرصفة وتعاني من منافسة العمالة الأجنبية، والمباشرة بالمشروع خطوة في الاتجاه الصحيح لتنظيم أوضاع المنطقة وخصوصاً توفير التسوّق السهل للمواطن، كون السوق يلحظ مواقف للسيارات وهذا الأمر يسهم في الوقت نفسه بحل أزمة السير، فالمتسوق الذي يقصد منطقتنا لا يجد مكاناً لركن سيارته فيقدم بايقافها على جنبات الطريق صفاً ثانياً والتسبب بزحمة السير الخانقة.
وتمنى العرب أن يُنجز المشروع في الوقت المحدد، ونحن نشكر الرئيس الحريري الذي أولى المشروع اهتمامه وقام بوضع الحجر وكذلك المتابعة الحثيثة لوزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق وبلدية بيروت وأن مشروعها هو محط تقدير من أبناء المنطقة.
{ خليل خالد اعتبر ان منطقة الطريق الجديدة وخصوصاً منطقة صبرا ومحيطها هي منطقة تسوق وهي مقصد للكثير من أهالي بيروت وسكانها وأن أم المشاكل فيها هي سوء تموضع العربات والبسطات واحتلال الأرصفة وغياب الرقابة على الجودة والاسعار المتفاوتة، ووجود سوق كبير موحد حديث بالتأكيد سيسهل على المواطنين التسوّق ويُخفّف الازدحام.
وختم خالد: المشروع حيوي ولأول مرّة نشهد في المنطقة انطلاقاً لمشروع يحظى برعاية رئيس الحكومة ووزير الداخلية والبلديات وهذا إن شاء الله خير ونأمل ان يمدّ الله في اعمارنا لنرى السوق ونتجول فيه.
{ زياد الألطي اعتبر ان لمشروع سوق الخضار في الطريق الجديدة نواحي إيجابية كثيرة وأهمها ضبط الأسعار التي ستصبح في السوق موحدة وتحت الرقابة وسيستفيد المستهلك من هذا الأمر، والاهم ان السوق سيوفر العرف اللائق والسلامة الصحية للخضروات.
وختم الألطي: حسب المجسمات والخرائط المعروضة فإن السوق سيكون على الطراز الحديث وكلنا أمل انه مع إنجازه سنشهد تحريكاً للحركة الاقتصادية الراكدة، واختفاء فوضى العربات المتجولة وعودة الأرصفة إلى المشاة وتوفير فرص العمل لأبناء المنطقة.