بيروت - لبنان

اخر الأخبار

22 تشرين الثاني 2019 12:00ص الجمعيات والروابط الأهلية البيروتية تُعلن «حالة الطوارئ الإجتماعية»

حجم الخط
عقدت اللجنة المنبثقة عن اللقاء التضامني للجمعيات والروابط الأهلية البيروتية اجتماعاً في مقر رابطة أبناء بيروت في الطريق الجديدة لاستكمال التحركات واللقاءات ومواكبة الواقع الاجتماعي والمعيشي الذي تعاني منه شرائح المجتمع البيروتي نتيجة ارتفاع الأسعار والوضع الاقتصادي الضاغط على العائلات والمواطنين والمرشّح للتفاقم بسبب الأوضاع السائدة في البلاد.

وقد أصدر المجتمعون البيان الآتي:

نظراً للواقع الاقتصادي المتردّي وظهور ملامح ملموسة لفقدان المواد الغذائية الأساسية في الفترة المقبلة وارتفاع أسعارها وعجز العائلات عن تأمين احتياجاتها الضرورية من المتطلّبات اليومية للغذاء والدواء، تعلن الجمعيات والروابط الأهلية البيروتية «حالة الطوارئ الاجتماعية» والتي تقتضي فتح مستودعات الهيئات الاغاثية المحلية والعربية التي تعمل في لبنان أبوابها أمام العائلات التي أضحت دون خط الفقر ولا تملك قوت يومها.

- مناشدة بلدية بيروت بسلطتيها التقريرية والتنفيذية تغليب اهتمامها بالواقع الاجتماعي للبيارتة على الواقع الإنمائي في هذه المرحلة الدقيقة عن طريق المباشرة بتوفير المساعدات العينية بشكل عاجل يتخطّى الروتين الإداري المميت، تحقيقاً للهدف المنشود.

- الطلب من نواب العاصمة الالتفاف حول الجمعيات الأهلية وتكثيف اللقاء معها لبحث سبل مواجهة الأزمة القائمة بما يحقق صمود العائلات اجتماعياً وحياتياً.

- تناشد الجمعيات البيروتية صاحب السماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان تخصيص لقاء موسّع للجمعيات لأخذ توجيهاته والتشاور والتعاون معه وإطلاق صرخة عبره تحقيقاً لفتح قنوات مع الجهات المحلية وكذلك الشقيقة والصديقة للمساهمة في توفير الحصانة الاجتماعية، لأبناء العاصمة.

- الطلب من الجمعيات العاملة تكثيف جهودها وإعادة تنظيم ملفاتها وتحديثها بما يوفّر كشوفات تتضمن العائلات الأكثر عوزاً فور توفّر المساعدات.

- الدعوة إلى اجتماع موسّع للهيئات العامة للجمعيات والروابط الأهلية في بيروت لوضعها في نتائج اللقاءات والاتصالات التي أجرتها اللجنة المصغّرة المنبثقة عن اللقاء التضامني البيروتي الذي يضمُّ الجمعيات والشخصيات والفعاليات البيروتية.

- إبقاء الاجتماعات مفتوحة لتفعيل عمل الجمعيات الأهلية ومواكبة القرارات التي تتخذ كون المرحلة المقبلة مرشّحة لبروز مصاعب اقتصادية واجتماعية تستدعي المعالجة الفورية، وخصوصاً في مجال الخدمة الطبية والصحية.