بيروت - لبنان

اخر الأخبار

2 كانون الثاني 2020 05:27م الحسن زارت بلدية طرابلس : علينا جميعا العمل لإعادة طرابلس لدورها الريادي

برأيي مستقبل طرابلس مزدهر وان شاء الله بمعيتكم ومعية نواب المدينة نستطيع النهوض بها

حجم الخط
زارت وزيرة الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال ريا الحسن، القصر البلدي في طرابلس، وكان في استقبالها رئيس البلدية الدكتور رياض يمق وأعضاء المجلس البلدي.

وعقدت الحسن اجتماعا مع الرئيس والأعضاء في مكتب رئيس البلدية، تم خلاله، استعراض "الاوضاع العامة في لبنان وتحديدا في عاصمة الشمال والتحديات التي تواجه الجميع وضرورة العمل على وضع خطة إنقاذية ووضع الخلافات جانبا لمواجهة التحديات الخطيرة التي تمر بها البلاد.

بعدها، قدم الرئيس يمق درع الفيحاء للوزيرة الحسن.

جلسة نقاش وحوار
ثم انتقل الجميع الى قاعة المجلس البلدي، حيث عقد اجتماع شارك فيه رؤساء المصالح والدوائر في البلدية، ودار نقاش مفصل تحلله مداخلات للحسن ويمق وأعضاء المجلس ورؤساء المصالح، تمحور حول "أوضاع طرابلس الاقتصادية والاجتماعية والتربوية والبيئة وازمات السير والمباني الأثرية والقديمة المهددة بالانهيار" .

يمق
بعدها تحدث الرئيس يمق لوسائل الإعلام، فقال:" نرحب بمعالي الوزيرة ريا الحسن في مدينتها طرابلس التي تبادلها الحب، نرحب بها في القصر البلدي مع أعضاء مجلس بلدية طرابلس وهذا الاجتماع ليس الأول ودائما كانت لها زيارات لبلدية طرابلس ودائما كانت الى جانب البلدية والمجلس البلدي، فاهلا وسهلاً بها، في هذه الفترة الصعبة التي تمر بها طرابلس وكل لبنان، وعلينا جميعا وصع خلافاتنا جانبا لمواجهة التحديات التي تمر بها طرابلس لاسيما الأزمات الاقتصادية الاجتماعية، الصحية، التربوية والبيئية، مع وجود ازمات مباني مهددة بالانهيار، مع ثورة قائمة في ساحة عبد الحميد كرامي النور، مع أزمة سير خانقة بسبب قلة عديد مفرزة سير طرابلس في قوى الأمن الداخلي". اضاف :" وجود معالي الوزيرة الحسن الى جانبنا هو حافز دعم كبير لنا ولطرابلس، ونحملها رسالة هي في الأساس تحملها منذ سنوات تقضي بالمطالبة الدائمة من الدولة لكي تنظر بعين الاهتمام والرعاية لطرابلس التي كانت بعيدة عن الإنماء المتوازن في لبنان".

الحسن
من جهتها، الوزيرة الحسن، قالت:" أحببت القيام بجولة في طرابلس، بدأتها من نقابة المحامين، واستغل حاليا فرصة وجودي لزيارة بلدية طرابلس للاجتماع مع الرئيس يمق والمجلس البلدي لتقديم نوع من الدعم المعنوي للمجلس وللمدينة الحبيبة، وان شاء الله استطيع تقديم دعم عملي حسب بقاء حكومة تصريف الأعمال، وسأبقى معكم في كل الخطوات والإجراءات المطلوبة بإذن الله".

اضافت:" انا اليوم سواء كنت وزيرة ام لا، تعرفون ان قلبي وروحي معكم ومع طرابلس، وانا مستعدة لتقديم اي نوع من المساعدات والدعم اللازم للمدينة، اكيد الطلبات والتحديات التي تواجهكم كثيرة، وسأقدمها بدوري لوزير الداخلية والبلديات العتيد، وسأسلمها كأمانة إلى رئيس الحكومة، وان شاء الله تستطيع الحكومة القادمة العمل بجد لإيصال حق طرابلس، المدينة التي لها مستقبل باهر ومزدهر ولكن حاليا نمر في لبنان بوضع صعب، وعلينا جميعا العمل لاعادة طرابلس لدورها الريادي ومعالجة التحديات التي تمر بها، وكما ذكرت برأيي مستقبل طرابلس مزدهر وان شاء الله بمعية الرئيس يمق والمجلس الكريم ومعية نواب المدينة نستطيع النهوض بها وايصالها الى المكانة التي تستحقها".