ما تزال الردود والتعليقات المستاءة من الزينة الرمضانية الهزيلة التي ثبتتها بلدية بيروت في بعض شوارع العاصمة والتي اقتصرت على هلال ونجمة وغياب لليافطات المرحبة والمجسمات في الوسطيات تتوالى.
وفي جديد الردود أبدت الأوساط البيروتية استغرابها للتفاوت الحاصل ما بين زينة الميلاد وزينة رمضان، معتبرة ان المجلس البلدي لم يحضّر جيداً لزينة رمضان رغم ان الأموال المرصودة توافرت وصرفت بعكس ما حصل مع القرية الميلادية وزينة الميلاد ورأس السنة والتي جرى التحضير لها جيداً وقبل أسابيع.
واعتبرت الأوساط البيروتية والفعاليات الإسلامية في بيروت ان هناك تقصيراً غير مبرر من مجلس بلدية بيروت في موضوع زينة رمضان وأن التفاوت والتمايز بين زينة الميلاد وزينة رمضان قد يسمح للبعض ببث النعرات الطائفية، وكان الأولى على المجلس البلدي ودرءاً للقيل والقال ومحاولات بث الفتن ان يحقق المساواة ما بين المناسبتين والزينتين.
وتساءلت الأوساط البيروتية عن أسباب التأخير في تثبيت فانوس رمضان في ساحة الشهداء والذي كان يتم قبل أسابيع ويقام له عشية حلول الشهر الفضيل احتفالية لإضاءته بحضور حاشد زمن المجلس البلدي السابق وايضاً خلال السنوات الماضية، فيما كان اللافت هذه السنة ان تمّ تثبيت فانوس رمضان بشكل متأخر وكأن الفانوس «منحوس» وأُحضر من مخزن الخرضوات في البلدية، فلا إضاءة ولا احتفال ولا بهجة وهذا يعد استخفافاً بالتراث الإسلامي والبيروتي التي اعتاد عليه اهل العاصمة.
متسائلة عن مصير الأموال التي رصدت لزينة رمضان وخصصت لغرفة التجارة والصناعة وكذلك الأموال التي صرفت لشركة «Beasts»، والتي تهربت من التزاماتها وعن كيفية صرف الأموال لها وهي التي تواجه حجزاً قضائياً على المبلغ المخصص لها.
وفي سياق متصل باحتفالات رمضان والزينة علمت «اللواء» انه وإثر تداول اخبار عن قيام شركة «Beasts» بتأجير اجنحة في الملعب البلدي لقاء مبالغ قامت الإدارة البلدية بتحريك المصالح المعنية في بلدية بيروت لاجراء تحقيق وافادتها بالنتائج لاتخاذ المقتضى لأن ذلك يعتبر استغلالاً لأملاك عامة تحقق ارباحاً لمصالح خاصة دون تبليغ الجهات المعنية والمشرفة على الملعب البلدي.
وفي جديد الردود أبدت الأوساط البيروتية استغرابها للتفاوت الحاصل ما بين زينة الميلاد وزينة رمضان، معتبرة ان المجلس البلدي لم يحضّر جيداً لزينة رمضان رغم ان الأموال المرصودة توافرت وصرفت بعكس ما حصل مع القرية الميلادية وزينة الميلاد ورأس السنة والتي جرى التحضير لها جيداً وقبل أسابيع.
من زينة الميلاد في العام الماضي (تصوير: جمال الشمعة)
واعتبرت الأوساط البيروتية والفعاليات الإسلامية في بيروت ان هناك تقصيراً غير مبرر من مجلس بلدية بيروت في موضوع زينة رمضان وأن التفاوت والتمايز بين زينة الميلاد وزينة رمضان قد يسمح للبعض ببث النعرات الطائفية، وكان الأولى على المجلس البلدي ودرءاً للقيل والقال ومحاولات بث الفتن ان يحقق المساواة ما بين المناسبتين والزينتين.
وتساءلت الأوساط البيروتية عن أسباب التأخير في تثبيت فانوس رمضان في ساحة الشهداء والذي كان يتم قبل أسابيع ويقام له عشية حلول الشهر الفضيل احتفالية لإضاءته بحضور حاشد زمن المجلس البلدي السابق وايضاً خلال السنوات الماضية، فيما كان اللافت هذه السنة ان تمّ تثبيت فانوس رمضان بشكل متأخر وكأن الفانوس «منحوس» وأُحضر من مخزن الخرضوات في البلدية، فلا إضاءة ولا احتفال ولا بهجة وهذا يعد استخفافاً بالتراث الإسلامي والبيروتي التي اعتاد عليه اهل العاصمة.
.. والفانوس خلال الاحتفال بإضاءته بالسنوات الماضية
متسائلة عن مصير الأموال التي رصدت لزينة رمضان وخصصت لغرفة التجارة والصناعة وكذلك الأموال التي صرفت لشركة «Beasts»، والتي تهربت من التزاماتها وعن كيفية صرف الأموال لها وهي التي تواجه حجزاً قضائياً على المبلغ المخصص لها.
وفي سياق متصل باحتفالات رمضان والزينة علمت «اللواء» انه وإثر تداول اخبار عن قيام شركة «Beasts» بتأجير اجنحة في الملعب البلدي لقاء مبالغ قامت الإدارة البلدية بتحريك المصالح المعنية في بلدية بيروت لاجراء تحقيق وافادتها بالنتائج لاتخاذ المقتضى لأن ذلك يعتبر استغلالاً لأملاك عامة تحقق ارباحاً لمصالح خاصة دون تبليغ الجهات المعنية والمشرفة على الملعب البلدي.