بيروت - لبنان

اخر الأخبار

16 تشرين الأول 2018 12:02ص السعودي تسلّم مستوعبات الفرز وأطلق المرحلة العملانية لمشروع «صيدا بتعرف تفرز»

حجم الخط
صيدا – سامر زعيتر:

ضمن إطار مشروع فرز النفايات من المصدر «صيدا بتعرف تفرز»، الذي أطلقته النائب بهية الحريري، برعاية بلدية صيدا، وبالتعاون مع مؤسّسات المجتمع المدني والأهلي والتربوي ولجان الأحياء في المدينة وشركة NTCC، وصل الى بلدية صيدا قسم من المستوعبات المخصّصة للفرز تمهيداً لتوزيعها على الوحدات الادارية والأقسام للبدء باعتماد الفرز من المصدر داخل البلدية.  
وجرى تسليم المستوعبات للبلدية من قبل شركة NTCC، حيث أشرف رئيس البلدية المهندس محمد السعودي ورئيس اللجنة البيئية في المجلس البلدي الدكتور حازم بديع على إطلاق المرحلة العملانية للمشروع، حيث تم استلام المستوعبات لتوزيعها على طوابق البلدية والإدارات والمصالح، وعقد السعودي لقاء مع رؤساء الدوائر والأقسام وقيادتي الشرطة البلدية وفوج الإطفاء وفرق الطوارىء البلدية ومجموعة الشباب المشرفين على المشروع لإطلاق عملية الفرز رسميا في كافة مكاتب القصر البلدي.
وأشار المهندس السعودي في تصريح له الى أن «الأساس في هذا المشروع هو ان يتمكن الناس من التفريق بين النفايات العضوية وغير العضوية ودائما اقول ان المسؤولية الكبيرة ستكون على البلديات لأنه اذا تم الفرز ولا يوجد مكان لرمي النفايات كأننا لم نفعل شيئا. والبلدية هي المسؤولة عن توزيع المستوعبات سواء كانت للعضوي او غير العضوي، والمستوعبات الموجودة في الشوارع ستبقى كما هي وسيتم طلاؤها باللون الرمادي، ولغير العضوي المستوعبات ستكون اصغر من الحجم الموجود ولونها أحمر وسيتم توزيعها من قبل البلدية على كل الأبنية. وسنبدأ أيضاً بكل المدارس عموماً وبالنسبة للمدينة سنبدأ بالمدينة القديمة وحي البراد والبستان الكبير، وبالنسبة للبلديات الأخرى هناك بلدية بقسطا. فالبلدية مسؤوليتها توزيع المستوعبات وأنا قلت ان البلدية مستعدة لتأمينها «.
ولفت المهندس السعودي الى ان «هذه الخطوة ستشمل كل القطاعات ضمن نطاق الأحياء التي ستشملها. وان هذا المشروع من شأنه ان يساهم كثيرا في الحد من كمية العوادم وفي القضاء على  الروائح الناجمة عن امتزاج العوادم بالنفايات العضوية».
من جهته، قال الدكتور حازم بديع «اليوم (أمس) هو إطلاق للحملة التي سنبدأ بها لفرز النفايات في صيدا، نبدأ من البلدية والمحافظة تمهيدا للإنتقال إلى مرحلة لاحقة».