كتب يونس السيّد
عقد مجلس بلدية بيروت جلسة مكتملة النصاب برئاسة المهندس جمال عيتاني حيث بحث في جدول أعماله المقرّر والمتضمن شؤوناً إنمائية وإدارية وخدماتية تخص مرافق العاصمة، وكان اللافت في الجلسة إصرار رئيس المجلس على عدم ادراج أي بند من خارج جدول الأعمال، حيث حاول أحدأعضاء المجلس إدراج بند من خارج جدول الأعمال فصدّه رئيس المجلس ومنعه وقد وصفها بعض الأعضاء «بالقمع». وقد أقر المجلس بنوداً وأجّل البعض منها ورفض بنوداً أخرى. وأهمها:
- وافق المجلس البلدي تدوير الاعتمادات من موازنة عام 2018 إلى موازنة 2019.
- الطلب من مجلس الإنماء والاعمار تكليف الاستشاري اعداد مجسم بتقنية صورة الثلاث الأبعاد للمركز المدني الذي سيقام على عقار الملعب البلدي.
- الطلب من الإدارة ايداع المجلس البلدي تقريراً عن سير العمل في كافة المشاريع قيد التنفيذ في بيروت.
- الطلب من الإدارة التأكد من كل المقاولين ومجلس الإنماء والاعمار ان يتقدموا بالخرائط النهائية عن كل المشاريع التي تمّ تنفيذها في المشاريع الجديدة، وفي هذا الصدد علمت «اللواء» انه وحسب الأصول فإن على المقاول ان يرفع تقريراً شهرياً حول تقدّم الأعمال في المشروع إلى الاستشاري الذي يرفعه بدوره للادارة وفي حال عدم وجود استشاري يرفع للادارة مباشرة.
- الموافقة على طلب جريدة الشرق دعماً مالياً للقيام بحملة إعلانية تبرز أهم إنجازات بلدية بيروت وقد أقرَّ المجلس صرف 15 مليون ليرة للجريدة لهذه الغاية.
- الموافقة على إلحاق طلب تنفيذ تخطيطات في بيروت عبر مجلس الإنماء والاعمار وتنفيذ نتوءات في مدينة بيروت والاشراف على تنفيذها.
- الموافقة على القرار المعدل المرفوع من الإدارة بشأن تشكيل لجان لتخمين الثمن البيعي للمتر المربع، والقيمة التأجيرية وفي هذا الصدد علمت «اللواء» ان التعديل فرضية ظروف وجود أعضاء في اللجنة أحيلوا إلى التقاعد أكان من مندوبي وزارة المالية أو بلدية بيروت.
- رفض المجلس بند تعديل تسمية لجنة التخطيط والاشغال والبيئة وإدارة السير والنقل وتسمية الشوارع بحيث تصبح لجنة التخطيط والاشغال. حيث جرى رفضه من قبل الأعضاء المسيحيين لأنه أثار حساسيات طائفية لتخل بالتوازن لجهة التوزيع الطائفي للجان المجلسية.
- أقر المجلس سلفاً مالية تتعلق بأعمال صيانة للمباني المالية وشراء دراجات نارية لزوم نقل البريد وتجهيز مكتبة البلدية بناء لكتاب جميعة السبيل، وكذلك لرعاية أعمال وأنشطة ثقافية وفنية.