بيروت - لبنان

اخر الأخبار

15 كانون الثاني 2020 07:45م بلدية جبيل تستكمل خطتها البيئية

حجم الخط
تستكمل بلدية جبيل-بيبلوس الخطّة البيئيّة التي بدأت بها منذ أعوام، حفاظاً منها على البيئة، بداية مع الحديقة العامّة التي حصلت على الميدالية البرونزية في المسابقة الدولية لأفضل حديقة خضراء، ومشروع فرز النفايات من المصدر، وحملات التشجير، واستبدال أكياس وأكواب البلاستيك وقصبة الشرب (straw) في المحال والمؤسسات التجارية في جبيل بأخرى صديقة للبيئة، اضافة الى استبدال المصابيح الكهربائية عند مدخل المدينة والميناء بمصابيح على الطاقة الشمسية، وصولاً الى اضاءة شجرة ميلاد عام ٢٠١٨ وشجرة عام ٢٠١٩ عند الشارع الروماني مكوّنة كل واحدة منها من ٣٠٠ شجيرة من نوع الليلندي، وانشاء ممر ّمخصّص للدراجات الهوائيّة "Bike Park” عام ٢٠١٩ ومشروع Byblos bike sharing system الذي اطلق عام ٢٠١٧.

فعام ٢٠١٩، استطاعت بلدية جبيل-بيبلوس، بفضل تعاون وتجاوب الأهالي والسكّان ضمن النطاق الجغرافي للبلدية، ان تجمع حوالي الـ ٩٠٠ طناً من النفايات القابلة لإعادة التّدوير(بلاستيك- حديد- كرتون...).

كما افتتحت البلدية ممرّاً آمناً لهواة رياضة ركوب الدراجات الهوائية "Bike Park”، هذا المشروع الذي أطلقه النائب زياد الحواط عندما كان رئيساً للبلدية، والمجلس الحالي استكمل العمل به. فالدراجة الهوائية هي رمز للنقل المستدام ولها اكبر اثر ايجابي على البيئة، واستخدامها مفيد للصحّة البدنيّة والسياحة الداخلية.

وتندرج خطّة إدارة النفايات ضمن اسراتيجية بيئيّة تم تبنّيها لمدينة جبيل، وتلحظ زيادة المساحات الخضراء والحد من التلوّث وتقليص حجم النّفايات في مكبّ حبالين الذي يستقبل باقي النّفايات المكوّنة من مواد عضوية، بالإضافة الى الحدّ من استخدام الموارد الطبيعية وخلق فرص عمل عبر مشاغل الفرز والتّحويل التي تحتاج يداً عاملة.

كما التزم حوالي الـ ٩٥% من أصحاب المؤسّسات والمحال التجارية والغذائية، بالقرار الذي أصدرته البلدية في ١١ تموز ٢٠١٨، حين توجّهت بكتاب سلّم اليهم، طالبتهم فيه استبدال الأكياس المصنوعة من مادّة البلاستيك بأخرى صديقة للبيئة مصنوعة من الورق القابل للتحلل أو من النسيج المعاد تدويره، بما في ذلك أكياس توضيب الحاجيات وتغليف المأكولات الجاهزة لخدمة التوصيل.

واستكملت البلديّة حملة التشجير التي بدأت بها منذ أعوام، وزرعت في شهر كانون الثاني ٢٠٢٠، حوال الـ١٢٠٠ شجرة في أرجاء المدينة كافة بالتعاون مع برنامج شركة "Wilco PM"" البيئي (Green Imprints)، على ان تزرع أشجار أخرى مع بداية فصل الربيع.

شكراً لجميع الأهالي الذين تعاونوا مع البلديّة للحدّ من الضرر البيئي الذي لا يميّز بين ملتزم وغير ملتزم، بل يطالنا جميعاً ويؤثر على صحتنا وصحّة أولادنا. إن حجة البعض بأن التدابير التي نتخذها، لن تحدث فرقاً ليست صحيحة. فالمشكلة البيئيّة تتطلب قيام كل واحد منا بدوره. لذا، ابدؤوا اليوم، في هذه اللحظة بالذات، للمساعدة في إنقاذ مدينتنا، وبلدنا، وأرضنا.