بيروت - لبنان

اخر الأخبار

17 شباط 2020 12:00ص تفريغ نفايات وإحراق إطارات وقطع أشجار في الشمال

حمولة النفايات المجهولة على طريق عام عيون السمك حمولة النفايات المجهولة على طريق عام عيون السمك
حجم الخط
أقدم مجهولون على تفريغ حمولة من النفايات على طريق عيون السمك، ثم أضرموا النار بها في محاولة للتخلص منها، وعلى الأثر لفت الأهالي الى ان «هذا الأمر يتكرر باستمرار، رغم كل المناشدات لمحاسبة الفاعلين».

من جهته جدد عضو «تجمع عكار الوطني» محمود طليس مناشدته كل المسؤولين المعنيين في الشمال «التحرك تجاه عيون السمك لحماية بيئة هذه المنطقة الطبيعية الرائعة والسياحية بامتياز»، وقال: «ما يجري في هذه المنطقة السياحية من تلوث واعتداءات على البيئة من خلال رمي النفايات على ضفتي مجرى النهر البارد وتقطيع الاشجار وشفط الرمول وغيرها، أمر لن يتم السكوت عنه». وإذ أكد أنّه «لن نصمت بعد اليوم ولن نسمح لأحد ان يشوه جمالية هذه المنطقة، وسنعمل مع ناشطي تجمع عكار الوطني وكل ناشطي المنية والضنية والشرفاء، للمحافظة على هذه البقعة الجفرافية لتكون خالية من كل اشكال التلوث الذي لم يخلف الا المزيد من الأمراض»، أمل أن «تتحرك الجهات المعنية وتلعب دورها كاملا، لأن الأمور لم تعد تحتمل».

بقايا دجاج

وفي نفس الإطار، تفاجأ أهالي فريديس ومنجز في عكار وسائر البلدات القريبة منهما، بتفريغ حمولة شاحنة من بقايا دجاج عند مفرق بلدة فريديس، حيث يحوم عليها الذباب والحشرات.

وأعرب الاهالي عن أسفهم لهذا «الاعتداء على صحة الانسان»، ولفتوا الى أنها ليست المرة الاولى، مطالبين محافظ عكار عماد اللبكي والاجهزة الامنية والبلديات، بـ»اتخاذ التدابير الرادعة في حق أصحاب الشاحنات ومن يرسلهم».

إحراق إطارات

وفي الضنية، عمد مجهولون أيضاً إلى إفراغ حمولة شاحنة من إطارات السيارات المستعملة والنفايات، في محلة داريا الواقعة في خراج بلدة عاصون، وأضرموا النار فيها، ما أدى إلى تشكل سحابة كثيفة من الدخان الأسود غطت سماء المنطقة.

وشكا سكان البلدة وجوارها من الحريق، وآثاره السلبية على الصحة، ودعوا السلطات المعنية إلى اتخاذ تدابير لمعاقبة المرتكبين ومنع تكرار هكذا أمور.

جريمة بيئية

ولا تزال أيدي المجهولين تعبث بثروتنا البيئية، حيث عمدوا إلى قطع أشجار صنوبر وسنديان في مناطق الشربينات والطلعات وحرف شنة، في خراج بلدة بينو، في مناطق اندلعت فيها حرائق كبيرة في الصيف الفائت. وكشف عناصر دورية من مخفر قوى الأمن الداخلي في بينو، على أماكن التعديات وباشروا بالتحقيقات اللازمة لكشف الفاعلين.