بالتعاون بين الجامعة اللبنانية الاميركية ووزارة السياحة وبلديات جبيل ، صيدا وصور ،وقعت بلدية جبيل-بيبلوس اتفاق تعاون لادخال المدينة على طريق المسار الفينيقي الاورو - متوسطي، ووضعت متحف الابجدية على لائحة المتاحف ضمن المسار طريق الفينيقيين .ويأتي هذا الاتفاق من خلال التعاون الاكاديمي والعلمي والتفاعل بين طلاب واساتذة
LAU
ومهندسي بلدية جبيل الاساتذة في الجامعة اللبنانية الاميركية LAU، وقد تم التعاون بين الجهتين من خلال التحضير والتنفيذ المشترك.
شارك في توقيع الاتفاقية عضو "تكتل الجمهورية القوية" النائب زياد الحواط، مرحباً بالوفد في جبيل التي انطلقت منها الاحرف الاولى الى العالم، وانطلق منها الفينيقييون الى البحر المتوسط.وقال" الفينيقيون لم يأخذوا معهم الحرف فقط، إنما السلام والمعرفة والثقافة". واضاف"ما زالت جبيل حتى اليوم ملتقى الحضارات والتعايش. وقد باشرنا بإنشاء متحف الابحدية، والكثير من المشاريع التي من خلالها نالت جبيل الجوائز الكثيرة عالميا.هذا ما جعلها مقصداً للزوار الذين يزدادون سنة بعد سنة من كل البلدان الاجنبية والعربية".
وحضرت توقيع الاتفاقية ايضا قائمقام جبيل نتالي مرعي الخوري، رئيس اتحاد مدن المتوسط ومدير "مركز LAU - مؤسسة لويس قرداحي" رشيد شمعون، رئيس "طريق الفينيقيين الاوروبي" انطونيو بارون، عضو اللجنة العلمية العالمية طوني لحود، رئيس البلدية وسام زعرور، واعضاء المجلس البلدي والوفد الاوروبي.
من جهته أكد رئيس بلدية جبيل المهندس وسام زعرور على الدور التاريخي والثقافي لمدينة جبيل ومشاريعها الانمائية والثقافية والسياحية والاجتماعية.واعتبر أن الجامعة اللبنانية الأميركية جزء من بلدية جبيل وان البلدية مركز تلاقي لكل اطياف المدينة بكافة تلاوينها.
واوضح شمعون ان "عقد المؤتمر في لبنان تحت عنوان الحوار الاوروبي - المتوسطي يؤكد على دور لبنان في نشر ثقافة الحوار بين الشرق والغرب ويؤسس للسياحة الثقافية كقطاع صناعي - انتاجي مهم جدا للاقتصاد الوطني ضمن اتفاق تعاون بين وزارة السياحة ومجلس اوروبا للثقافات بما يتيح للبنان الانضمام رسميا الى المسار الفينيقي، والحصول على المساعدات التي تتدفق على الدول الاعضاء".
ورحبت الخوري بالوفد وبالاتفاق آملة في المزيد من الاتفاقات لما فيه مصلحة مدينة جبيل وابنائها وكل القضاء.ونوه بما قامت به البلدية من مشاريع".