بيروت - لبنان

اخر الأخبار

30 كانون الأول 2020 12:00ص حيّ يرزق.. والجهات الرسمية تريد تكريسه شهيداً!

بليق خلال مطالبته بتصويب خطأ استشهاده بليق خلال مطالبته بتصويب خطأ استشهاده
حجم الخط
معاناة مريرة يعيشها مصطفى سعد الدين بليق.. هو حيّ يرزق والجهات الرسمية تريد تكريسه شهيداً ميتاً.

بليق يروي مأساته لـ«اللواء» فيوضح أنه أثر انفجار المرفأ وسقوط الشهداء كان من بين الذين استشهدوا ابن شقيقه الاطفائي الشهيد رامي الكعكي وكونه خال الشهيد قام باستلام نتيجة DNA ومتابعة معاملات الوفاة والتوقيع عليها، ومن يومها أدرج اسمه إلى جانب اسمس الشهيد الكعكي على لائحة الشهداء الذين سقطوا. والمعتمدة من وزارة الصحة والجهات المعنية، وأصبح اسمه يذكر في المناسبات التأبينية ويوضع على النصب التذكارية وآخرها شجرة الميلاد التي تضمنت أسماء الشهداء في ساحة تمثال المغترب قرب المرفأ والتي راعى احتفالها محافظ بيروت القاضي مروان عبود.

أضاف بليق: لقد راجعت الجهات المعنية مراراً لرفع اسمي ورغم مرور أشهر على الحادثة الفاجعة لم يتغيّر شيء ومعاناتي مستمرة، حيث ما زالت عائلتي تتلقى اتصالات التعزية من داخل لبنان وخارجه والكثير من الأصدقاء والمعارف يصيبه الذهول حين يراني، وهذا الأمر كانت  له نتائج نفسية سلبية على أسرتي والتي  يكفيها فاجعة خسارة الشهيد رامي، لذلك أدعو المعنيين إلى شطب اسمي من لائحة الشهداء وتصحيح هذا الخطأ غير المبرر.

رئيس جامعة آل بليق، الحاج سامي بليق ناشد المعنين في وزارة الصحة والداخلية وبلدية بيروت إلى تصويب الخطأ الحاصل بالسرعة الممكنة لوقف الضغط النفسي عن ابن العائلة مصطفى لكي يتمكن من ممارسة حياته اليومية بشكل طبيعي ولوقف المراجعات والاتصالات المستمرة التي أصبحت تؤذيه وتؤذي أسرته وأحبائه.