صور - جمال خليل:
برعاية وحضور وزير الثقافة الدكتور محمد داوود داوود، افتتحت بلدية صور شارعاً مخصّصاً للمشاة عند جادة الرئيس نبيه بري، نظّمته جمعية «الفرح الاعلامية الإجتماعية» للسنة السادسة، وحضر الافتتاح إلى داوود، النائب علي خريس، قائمقام صور محمد جفّال، رئيس بلدية صور المهندس حسن دبوق ونائبه صلاح صبراوي وعدد من اعضاء البلدية، القاضي عرفات شمس الدين، رئيس بلدية بدياس صدر داوود، رئيس المنطقة التربوية في الجنوب باسم عباس، مدير المواقع الاثرية في الجنوب الدكتور علي بدوي، نقيب الممثلين نعمة بدوي، رئيس جمعية «الفرح الاعلامية الاجتماعية» علوان شرف الدين وأعضاء الجمعية، الأب جان يونس، اللواء أبو احمد زيداني، قائد القطاع الغربي في «اليونيفل»، وفد من الكتيبة الفرنسية، وفد من الكتيبة الكورية وفاعليات.
بعد النشيد الوطني، الذي قدّمته «فرقة كورال الثانوية الجعفرية»، ووصلة للفنان جاد عز الدين، وتقديم من عضو الجمعية ابراهيم الحسيني، لفت المهندس حسن دبوق الى «أهمية هذه التجربة التي استمرت لست سنوات والتي اثبتت نجاحها بمساعدة وتعاون جمعية الفرح».
ورأى الوزير داوود أن «من شؤون صور الى شجون الوطن، علّنا نترجم بين الحكومة ومجلس النواب دعوة الرئيس نببه بري للجميع أن تعالوا نربح البلد، وسفينة صور الليلة تأخذنا الى سفينة الوطن وكلنا شركاء في تصويب وجهتها الى بر الامان»، داعيا الجميع الى «التشارك وشبك الايدي بعيدا عن منطق المزايدة والعمل من اجل انقاذ الوطن والنهوض به»، ومؤكدا «إنهم في حركة امل لن يقفوا مكتوفي الأيدي وبادروا كل من موقعه الى تقديم الصورة المرتجاة من كل مواطن ومسؤول وكل مواطن مسؤول اليوم في هذا الواجب الوطني».
وفي ما يخص الاطماع الاسرائيلية بحرا والتهديدات المستمرة في الجو والبر قال: «ان لا مناص من تاكيد موقف الرئيس نبيه بري ان المقاومة هي الخيار الوحيد في ترسيم حدودنا البحرية على خط امير البحر الاستشهادي هشام فحص بديلا من خطوط التطاول الاسرائيلي وخيوط استعراضات الترهيب الامريكية».
وتخلّلت النشاط مشهدية لطلاب مسرح اسطنبولي ودبكة فلكلورية، فيما تعددت محطات شارع المشاة ما بين المنتوجات المنزلية والصناعات اليدوية وغيرها التي امتدت على طول المكان، وكان اللافت في هذا اليوم كثافة الحجوزات في كافة المطاعم التي غصت بالرواد من المناطق.