بيئة وبلديات

اللقاء تخللته كلمات لرئيس رابطة أبناء بيروت محمّد الفيل والمدير التنفيذي إبراهيم كلش ورئيس جمعية سواعد البيئة والتنمية سهيل المكحل ،ورئيس جمعية سفينة الخير الشيخ يونس السيّد، ورئيسة جمعية الندى الاجتماعية ندى بغدادي، ورئيس رابطة شباب عائشة بكار أحمد مبارك، ورئيس جمعية لقاء بيروت الاجتماعي مروان مرزوق، ورئيس جمعية صدى أهالينا وليد زهران.

المحافظ عبود أكد للوفد ان بيروت هي قلب الوطن والمطلوب أن يبقى القلب نابضاً ليحيا الوطن، وهذا يكون بالانماء وتنفيذ المشاريع وتوفير الخدمات لنهضة العامة وتحقيق أسباب صمود أهلها على الصعد الاجتماعية، مشدداً أن بلدية بيروت ستشهد تعاوناً وثيقاً بين السلطتين التقريرية والتنفيذية وستطوى مقولة «المحافظة والمجلس البلدي» وسيكون هناك ذراع واحدة تعمل هي بلدية بيروت، لأن هناك عملاً كثيراً ينتظرنا لننجزه للمدينة، مؤكداً على التعاون الوثيق ما بين بلدية بيروت والجمعيات الأهلية العاملة.

إلى ذلك، أوضح المحافظ لـ «اللواء» تفاصيل ما حصل في العقار 3940 - المدور - الأشرفية، مبيناً أن حرس مدينة بيروت نفذ قراراً سابقاً بإخلاء العقار الذي تملكه البلدية، ولم يكن التقرير يلحظ وجود عائلات مقيمة على الأرض المصادرة.

أضاف المحافظ عبود: العقار  تعود ملكيته لبلدية بيروت، وهناك قرار من القضاء بإخلائه من شاغليه الذين يقيمون فيه بتغطية من بعض النافذين الذين يتقاضون من العائلات المقيمة بدلات مالية، وبعد تنفيذ الاخلاء كانت العائلات تعود مجدداً بتغطية من النافذين، ومؤخراً، و خلال قيام دورية بمهامها لاحظت وجود شاغلين للعقار المذكور الذي جرى إخلاؤه وتم تبليغ البلدية بذلك، إلا انه وتحسساً بالوضع الانساني اتخذت قراراً بناء لتوجهات رئيس مجلس الوزراء الدكتور حسان دياب ومعالي وزير الداخلية والبلديات العميد محمّد فهمي بالتريث لجهة إخلائه مجدداً نظراً للظروف الصعبة التي يمر بها المواطنون، وتوازياً ستتم معالجة المشكلة جذرياً وحسم الأمر مع النافذين حتى لا تدفع البلدية بمواجهة مع الشاغلين الفقراء، مؤكداً ان القرارات القضائية القانونية ستنفذ، لأن المطلوب الحفاظ على أملاك البلدية.