بيروت - لبنان

اخر الأخبار

18 كانون الأول 2018 03:17م لقاء في طرابلس حول مشروع تركيب إشارات ضوئية وتأهيل بعض التقاطعات فيها مع استخدام أنظمة ذكية للتحكم المروري

حجم الخط
نظمت شركة تقنيات البناء المتقدمة ABT المتعهدة مشروع تركيب الإشارات الضوئية على بعض التقاطعات الرئيسية في طرابلس، لقاء في مركز رشيد كرامي الثقافي البلدي، نوفل سابقا، بحضور رئيس البلدية المهندس أحمد قمرالدين، رئيس بلدية الميناء عبدالقادر علم الدين، آمر مفرزة سير طرابلس الرائد زياد جمال، رئيس مجلس إدارة الشركة المتعهدة ومهندسيها والاستشاري المشرف، وفريق عمل من الشركة الإيطالية المصنّعة للإشارات  La Semaforica.
كما حضر من المجلس البلدي المهندسون خالد الولي، جميل جبلاوي ومحمد نور الأيوبي ورؤساء المصالح والأقسام في البلدية وحشد من المهتمين.
في البداية، تحدث مدير المشروع المهندس هشام حشيشو، عارضا برنامج العمل التقني والوسائل والتقنيات المستخدمة في المشروع، وقال :"ان مشروع تطوير وتحسين التقاطعات المختارة في طرابلس وعددها 11 تقاطعا وتركيب اشارات ضوئية عليها وربطها بغرفة  تحكّم مقرها بلدية طرابلس ، هو مشروع كامل ومتكامل لاستخدامه أحدث الطرق العلمية في مجال الإشارات الضوئية والأنظمة الذكية للتحكم المروري" .
أضاف :" اعتمدنا أحدث الأنظمة التي وضعها الاستشاري بمواصفات أوروبية وذلك من خلال التعاون مع شركة La Semaforica في إيطاليا، التي تمتلك خبرة تزيد عن 70 سنة في إشارات المرور في أوروبا وبعض الدول العربية، وكذلك سيتم تركيب كاميرات مراقبة متطورة من الشركة المختصة ARH الهنغارية الأوروبية ذات المواصفات العالمية والجودة العالية، وتعمل هذه الكاميرات بنظام عمل متطور يلتقط حركة الشارع ولوحات السيارات وبالتالي التحكم بحركة المرور".
واوضح حشيشو" ان العمل بالمشروع سينطلق بعد استلام أمرالمباشرة مطلع العام المقبل".
 بعد ذلك، قدم مندوبو الشركتين الإيطالية والهنغارية عرضا مصورا عن الإشارات الضوئية وكاميرات المراقبة وخطة عمل المشروع،
الذي يتضمن بالاضافة الى التحكم بحركة السير، تركيب كاميرات للمراقبة وتعداد السيارات واخرى قادرة على قراءة لوحات السيارات، تمكّن النظام المستخدم من تسطير محضر ظبط اوتوماتكياً بالمركبات التي لا تحترم اشارة المرور، كما أن النظام المشغل للاشارات هو نظام ديناميكي، يُعدّل وقت تشغيل الاشارة على التقاطع بحسب عدد السيارات على كل طريق متفرّع منه، وذلك باستمرار وبطريقة ذاتية. كما تم عرض آخر لحركة المرور عبر الإنترنت من احدى المدن الأوروبية.

وأوضحت بلدية طرابلس أن  "المشروع يعتبر مرحلة أولى، يليها مرحلة ثانية لتركيب عدد اكبر من الإشارات في المدينة".
وفي الختام، جرى نقاش وأسئلة حول المشروع.