بيئة وبلديات

والقرارات ستصدر تباعاً حيث أصدر أمس الأول القرار 443/2021 يطلب فيه من قيادة فوج الإطفاء إلغاء كافة التدابير القاضية بوضع عناصر بتصرّف الإدارات أو بمرافقة شخصيات أو مؤسسات وأن يلتحق العناصر بالفوج فوراً لتنفيذ المهام الموكلة إليهم.

مصادر بلدية أوضحت لـ «اللواء» ان سحب العناصر من الإدارات والمرافقة من شأنه أن يزيد عديد العناصر، وهذا سيمكّن بلدية بيروت من تسيير دوريات على المؤسسات والمحلات وضبط المخالفات لقرار التعبئة العامة وخصوصاً لجهة التقيّد بالتعليمات وتوقيت الإقفال.

أضافت المصادر البلدية: ان من ضمن التدابير الداخلية هو تنظيم خدمة العناصر لتماشي الاكتظاظ داخل الثكنات لتلافي الاختلاط والإصابة بكورونا كونه سجل تسجيل إصابة 70 عنصراً تماثل قسم كبير منهم للشفاء، وان تنظيم الدوام أكان للحراسة أو الدوريات سيحقق الهدف من التدابير وانه سيجري التشدّد في معاقبة العناصر الذين لا يلتزمون بوضع الكمامات أو الذين يدخنون الأراكيل داخل الثكنات.

وعن التوجه بالمقابل لتفعيل عمل فوج الحرس فإن التدابير نفسها ستطبق لجهة التشدّد بتطبيق التعليمات وان هناك مطالبات بضرورة تعيين قائد أصيل لفوج الحرس يستعان به من الجيش اللبناني، وأن العرف المتبع أن يكون من الطائفة الشيعية، وهذا الأمر في الوقت الراهن يواجه عقبتين: الأولى ضرورة أن يكون بيروتياً وكذلك أن يكون هو يرغب بتولّي هذه المهمة كون الكثير من الضباط يعتبرون ترك مهامهم في الجيش يبعدهم عن مؤسستهم ومواقعهم فيها، والأمر الثاني ان قيادة الجيش ليس لديها الحماس للتخلّي في الوقت الراهن عن الضباط لصالح فوج الحرس.

وختمت المصادر البلدية: الحل بالنسبة لفوج الحرس هو بتوفير ضابط وبرتبة رائد أو عقيد بيروتي شيعي يحظى برضى مرجعيته لأن من شأن ذلك أن يكون الضابط في سن تمكّنه من قيادة الفوج لسنوات بعكس ما حصل سابقاً، حيث كان السن والإحالة إلى التقاعد يخلق فراغاً في سدّة قيادة الفوج وان هذه الخطوة يجب أن تواكب قرار بلدية بيروت الذي اتخذ مؤخراً بتوسيع الملاك وتنظيم الرتب بما فيها الترقيات.