علمت «اللواء» من مصادر بلدية ان حالة من الاستياء تسود أوساط رجال إطفاء فوج مدينة بيروت الذين جرى تطويعهم مؤخراً والبالغ عددهم 360 عنصراً وذلك على خلفية عدم تثبيتهم رغم مرور حوالى سنتين عى التحاقهم بعملهم.
وأوضحت المصادر البلدية: ان مصير هذه الدورة ما يزال مجهولاً، وفقاً للأنظمة والقوانين المعمول بها في بلدية بيروت فإنه بعد مرور سنة من التطويع يتوجّب على بلدية بيروت إصدار قرار بتثبيت من ثبت كفاءته لتحمل أعباء الوظيفة واستثناء من يثبت عليه العكس من الناحية الصحية والتقنية والاخلاقية وتأدية قسم اليمين وهو ما لم يحصل - أي صدور قرار بهذا الخصوص.
اضافت المصادر البلدية: ان الأهم ان عديد هذه الدورة لا يحمل بطاقة تعريف وعندما يواجه مشكلة أو يمر على حاجز ليس لديه بطاقة تفيد انه اطفائي ولغاية تاريخه لم يجهز عديد المتطوعين الجدد ببذات الحريق وسائر المعدات الضرورية لحمايتهم وتأمين سلامتهم أثناء مكافحة الحرائق وتنفيذ مهمات حفظ الأمن عند مؤازرة القوى الأمنية.
الجدير ذكره ان هذه الدورة تمّ تطويعها في عهد القائد السابق للفوج وشهدت مخالفات قانونية واخلاقية استدعت اجراء تحقيقات مسلكية من قبل محافظ مدينة بيروت القاضي زياد شبيب حيث فتح تحقيقاً، وكلف أحد الضباط في الفوج لاجراء تحقيقات ورفع النتائج إلى محافظ المدينة وقد تمّ رفع التقارير ورغم مرور ستة أشهر على انتهاء التحقيق لم تصدر إجراءات بحق المخالفين ولا تبرئة المتهمين مما يؤشر ان مفاعيل التحقيق قد تطبق خلال تثبيت المتطوعين الجدد لانصاف الجميع ومحاسبة المخالفين، وقد يكون السبب الرئيسي لتأخير قرار التثبيت.
وفي معلومات خاصة بـ«اللواء» وفق مصادر محافظ مدينة بيروت القاضي زياد شبيب فإن مفاعيل قرار التثبيت ستصدر خلال أيام.