عقد مجلس بلدية بيروت جلسة مكتملة النصاب برئاسة المهندس جمال عيتاني وهي الجلسة الأولى الرسمية بعد توقف تزامن مع الحراك الشعبي، حيث بحث في جدول أعماله المقرّر والمتضمن شؤوناً خدماتية وإدارية وإنمائية تخص العاصمة.
ومن أبرز البنود التي بحثت في الجلسة:
- تقديم مساعدات عاجلة إلى أبناء بيروت مواكبة للأوضاع الاجتماعية الصعبة التي تعاني منها العائلات، وقد تقرر تكليف اللجنة الاجتماعية لوضع الآلية المناسبة ونوع المساعدة أكانت نقدية أو عينية وكان هناك توافق على ضرورة ان تصل مباشرة إلى المواطن البيروتي مع إمكانية إطلاق إعلان بهذا الخصوص ومن ضمنها عبر مخاتير المناطق البيروتية على ان تضع اللجنة تصورها للآلية لاقرارها في الجلسة المقبلة للمجلس وانه لهذه الغاية جرى استطلاع رأي ديوان المحاسبة حول الآلية السريعة لعرضها.
- أقر المجلس اجراء مسح للاضرار التي لحقت بالاملاك العامة لدراسة إمكانية تقديم المجلس البلدي مساهمة لإعادة تصليحها.
- تكليف لجنة مجلسية لتزيين ساحة الشهداء خلال فترة الأعياد.
- نقل اعتمادات لتسيير الأمور الإدارية لبعض المصالح والدوائر والخدمات البلدية.
وعلمت «اللواء» من مصادر بلدية ان هناك امتعاضاً من بعض أعضاء المجلس البلدي للنهج المتبع في عمل المجلس حيث تقدّم بعض الأعضاء بعد جلسة المصارحة التي عقدت منذ أسبوعين بكتب سجلت حسب الأصول لبحثها في جلسة المجلس البلدي وتتضمن إلغاء قرارات ومشاريع مكلفة ومرهقة وغير ذي جدوى ومنها مشروع المحرقة ومشروع تأهيل الواجهة في عين المريسة ومشروع تأهيل الانفاق وهو ما لم يحصل وتم تجاهله وترجم غياباً لبعض أعضاء المجلس البلدي عن الجلسة.