بيروت - لبنان

اخر الأخبار

18 حزيران 2018 12:04ص من يتحمل الظلامة الواقعة بعدم ترقية عناصر فوج إطفاء بيروت؟!

حجم الخط
كتب يونس السيّد

لاقى الخبر الذي نشرته «اللواء» حول ملفي الترقيات والمناقلات والتشكيلات في فوج إطفاء بيروت تعليقات عديدة في الأوساط المعنية.
فقد أكدت مصادر بلدية مقربة من قيادة فوج إطفاء بيروت ان ما نشرته «اللواء» وضع الاصبع على الجرح لجهة وقوع ظلامة لجهة استثناء حوالى 90 من الرتباء لم تشملهم الترقية اسوة بزملائهم رغم انهم يستحقون الترقية.
وعن الأسباب أوضحت المصادر ان السبب يعود إلى عدم استيعاب الملاك لترقيتهم والذي يقتصر على 75 رتيباً، وعدم تجاوب المجلس البلدي مع الكتاب المرفوع إليه بهذه الخصوص.
وعن المعايير التي اعتمدتها القيادة في الترقيات والاستثناءات وهل يوجد اضبارة تنظم ذلك؟ أوضحت المصادر انه لا يوجد اضبارة ولكن تمّ الإعتماد على السيرة الذاتية وبالطبع هذا لا يحقق العدالة ولكن تأخير الترقيات سلاح ذو حدين وان الاتجاه هو لترقية ما يستوعبه الملاك بانتظار البت بتوسيع الملاك لإلحاق البقية وانصافهم وبالطبع هذا يحتاج إلى نظام جديد وان الحل هو باستحداث رتبة مؤهل ومؤهل اول وعريف أوّل وانه يقتضي توسيع الملاك على أساس 1500 عنصر لحل المشكلة القائمة والقرار هو بيد المجلس البلدي وبيروت تحتاج إلى 1500 اطفائي مستقبلاً على أساس ان لكل 1000 مقيم في بيروت اطفائي.
أوساط المجلس البلدي أوضحت لـ «اللواء» ان قيادة فوج الإطفاء تصر على توسيع الملاك على أساس 1550 عنصراً فيما الموجود الآن حوالى 750 عنصراً وهذا يطرح سؤالاً هل المطلوب من المجلس البلدي ان يوسّع الملاك على أساس 1500 عنصر ليصار إلى القفز فوق المجلس البلدي كما حصل في المرة الماضية دون الرجوع إلى المجلس البلدي والتسبب بارباك لاستيعابهم.
وأكدت مصادر المجلس البلدي ان المجلس حريص على ترقية جميع العناصر المستحقة وهو حريص على تطوير الفوج لأنه صمّام أمان في بيروت لجهة السلامة العامة ولكن على أساس العدد الموجود حالياً وهو حوالى 750  عنصراً ومستقبلاً إذا استدعى الأمر لتطويع اعداد إضافية فالمجلس البلدي سينظر بأي طلب يقدم بهذا الخصوص مع التأكيد على حق المجلس البلدي في اتخاذ القرار المناسب لهذا الخصوص وأن تصوير الأمر وكأن المجلس البلدي يعارض الترقيات ينافي الحقيقة والواقع داعية قيادة «فوج الاطفاء» إلى التعاون واقتراح الترقيات على أساس الاعداد الموجودة وتعديل الملاك على هذا الأساس لإنصاف الجميع.