مشهد قطع أشجار النخيل في منطقة الزيتونة، والذي أثار استياء المواطنين وأوضحت أسبابه «اللواء» أثار تساؤلات في الأوساط البيروتية عن أسباب مرض هذه الأشجار والخشية من تعرض كل أشجار النخيل للعدوى وبالتالي خسارة أشجار النخيل الممتدة على طول الكورنيش البحري وتحولها الى أخطار تهدّد العابرين كما حصل قريباً حين سقطت على سيّارة مركونة في الكورنيش البحري.
وتساءلت الأوساط البيروتية أين بلدية بيروت مما يجري؟ وأين العناية والصيانة ورش المبيدات للحفاظ على الأشجار؟
وهل المطلوب التركيز على العناية بشتل الورود في الوسطيات وترك العناية بالاشجار المعمرة.
وحذرت الأوساط البيروتية من تكرار مشهد قطع أشجار الصنوبر التي أصابها مرض «دودة الحفَّار» واقتلاع مئات الأشجار في حرج بيروت ولاحقاً في مقبرة الشهداء بسبب الإهمال وسوء العناية وسقاية المزوعات بالماء المالح من قبل المتعهدين، داعية بلدية بيروت والدوائر المختصة وشركة سوليدير للتنبه والمباشرة بمعالجة فورية لمرض «تسوس» أشجار النخيل قبل خسارة ما تبقى منها وهي أشجار أرتبطت بذاكرة البيارتة منذ القدم وزينت وسطياتهم وأرصفتهم وشوارعهم الرئيسية والفرعية.