بيروت - لبنان

اخر الأخبار

7 كانون الأول 2023 12:00ص نقاش في «ملتقى بيروت» عن «دور البلدية ومكانتها»

زيدان نقل الشكاوى ودرويش عرض ما تقوم به البلدية للتطوير

الدكتور زيدان ودرويش خلال الحوار الدكتور زيدان ودرويش خلال الحوار
حجم الخط
نظم « ملتقى بيروت « لقاءً حوارياً بعنوان «ما العمل لتستعيد بلدية بيروتي دورها ومكانتها»، تحدث فيه رئيس المجلس البلدي عبد الله درويش، في حضور النائب وضاح الصادق، الوزير السابق حسن السبع، المدير العام لوزارة المهجرين أحمد محمود ، رئيس تحرير جريدة «اللواء» صلاح سلام، الأمين العام للاتحاد العمالي سعد الدين حميدي صقر، رئيس المجلس البلدي سابقا بلال حمد ، رئيس « المركز الإسلامي» علي عساف، رئيس «المركز الثقافي الإسلامي» هشام دمشقية، رئيس «جمعية متخرجي المقاصد «مازن شربجي، رئيس «المنتدى الإسلامي الوطني» جميل قاطرجي وفاعليات.
اشارة الى انه كان من المقرر أن يتحدث خلال اللقاء محافظ بيروت القاضي مروان عبود، إلا أنه اعتذر لدواعٍ خاصة.

زيدان

بداية، تحدث رئيس الملتقى الدكتور فوزي زيدان وقال:«من أهداف الملتقى المساهمة في خدمة المجتمع البيروتي ومتابعة قضاياه مع المسؤولين، ويضيء هذا اللقاء على القضايا التي تعاني منها بيروت وهي كثيرة منها: أزمة سير خانقة، إشارات المرور الكهربائية معطلة، شوارع مظلمة، والشكر لمؤسسة مخزومي التي أنارت شوارع المدينة الرئيسية ولجمعية «ارادة التي أنارت بعض أنفاق المدينة»، لافتا الى ان «الشوارع إما مغلقة  كليا أمام سيارات المواطنين أو معتدى عليها بمكعبات إسمنتية وجنازير حديدية بذرائع أمنية واهية ....  إضافة إلى الغبن اللاحق بأهل بيروت في وظائف البلدية بذريعة أنها بلدية العاصمة، والعاصمة هي لجميع اللبنانيين».
تابع:«إن الشكوى عارمة لدى أهل بيروت من تقاعس المسؤولين في إيجاد الحلول الجذرية لملفات العاصمة المزمنة والحيوية، فقد ملوا من المراوغة وكثرة الوعود، ومن إعادة دراسة الملفات مرات عدة بذريعة عدم استيفائها الشروط المطلوبة، مما يكلف خزينة البلدية أموالا طائلة ويؤخر في الوقت ذاته تنفيذ المشاريع الموافق عليها أشهرا وربما سنوات».
أضاف:«كانت بلدية بيروت أغنى البلديات اللبنانية، فكانت موجوداتها في مصرف لبنان تتخطى الـ 900 مليار ليرة لبنانية، وقد أذابت الأزمة الاقتصادية هذه الأموال بفعل انهيار الليرة من 600 مليون دولار إلى حوالي ثمانية ملايين دولار، فغابت المشاريع الإنمائية وتراجعت الخدمات، حيث بقي هم أعضاء المجلس البدي دفع رواتب نحو 1600 موظف تابعين للبلدية، إضافة إلى التعويضات ومعاشات التقاعد والخدمات الاستشفائية».
وختم:«رغم الإمكانات المالية الضئيلة فإن الرئيس درويش قام، وبخلال فترة قصيرة، بأعمال أعادت إلى العاصمة بعض زهوتها ورونقها، ونأمل، بعد أن بدأت تتحسن موارد البلدية، ان يتابع بالتعاون مع المحافظ عبود مسيرة الإنماء والخدمات في بيروت، كي تعود البلدية إلى حمل الاسم الذي طالما اشتهرت به وهو بلدية بيروت الممتازة». 

 درويش

ثم تحدث درويش وفتح باب الحوار مع الحضور حيث كشف ان «الرسوم البلدية الجديدة حاجة ملحة وطارئة، لأن الوضع المالي للبلدية وصل الى حال تكاد فيها البلدية عاجزة عن تسديد الرواتب. لأن الرواتب مع التقاعد مع الاستشفاء مع الصيانة بحدودها الدنيا وكل الأمور التشغيلية الأساسية، تلامس خمسة آلاف مليار ليرة لبنانية سنويا، وهذا ما دفع البلدية إلى إصدار رسوم جديدة وفق معايير مدروسة، أخذت بعين الاعتبار حاجة البلدية وبالوقت نفسه قدرة المكلف في العاصمة».
وشدد على ان علاقته مع المحافظ عبود ممتازة، وأن التعاون وثيق ومستمر»، ولفت إلى ان مكننة البلدية في مراحلها الأخيرة، ومن شأنها حين اعتمادها بشكل كلي، تخفيف الاعباء على الموظفين وعلى المكلف على حد سواء، كاشفا عن «مشروع لامركزية الكهرباء الذي يعمل عليه مع بعض نواب العاصمة، ليكون لبيروت انتاجها من الكهرباء وتوزيعها والجباية، وهو مشروع يسير ببطء نتيجة بعض الضفوط السياسية المعرقلة».
كذلك، تحدث عن اجتماع حصل مع رئيس مجلس النواب نبيه بري منذ أسابيع قليلة، وأخذ وعدا فيه من الرئيس بري بإعادة فتح الوسط التجاري لبيروت، وبالفعل فتحت الطرق أمام المشاة كمرحلة أولى، على أن تستكمل بإزالة كل العوائق تسهيلا لفتح الطرق بشكل كامل أمام السيارات»، لافتا الى ان «أمن العاصمة من مسؤولية وزارة الداخلية وقوى الأمن الداخلي، وبلدية بيروت ليس لديها الصلاحيات ولا الإمكانيات لتولي هذا الامر».
وردا على سؤال، قال:«هناك دراسة لتعديل رسوم اللوحات الإعلانية، وهي قيد الإنجاز، لما في ذلك من إنصاف تجاه البلدية والمعلنين. وأنه حالما يتم إنجاز الدراسة ستعرض لإقرارها في أول جلسة للمجلس البلدي».
وتحدث عن حديقة المفتي الشهيد حسن خالد في تلة الخياط، فأكد أن «المناقصة ستتم خلال شهر كحد أقصى، وأن التلزيم سيكون في شهر شباط العام المقبل، لإعادة الحديقة كما كانت وأفضل، بعيدا من كل المشاريع التي كانت تعد لها».
وختم متحدثاً عن مشكلة الدراجات النارية الصغيرة، لافتا الى انها «أزمة كبرى ونعمل على معالجتها. فقد منعنا سير التوك توك في العاصمة، وخصوصا أنه كان يعمل بصورة تخالف القوانين».