احتفلت «الوكالة الاميركية للتنمية الدولية» والجامعة اللبنانية الاميركية LAU باستقبال 66 طالبا جديدا ممن انضموا الى السنة الجامعية 2018-2019، ضمن إطار برنامج المنح الجامعية-الاميركية USP المقدم من الشعب الاميركي، والممول من «الوكالة الاميركية للتنمية الدولية»، والذي يتيح الفرصة لنخبة من خريجي وخريجات الثانويات والمعاهد التقنية الرسمية من المحافظات اللبنانية المختلفة للحصول على التعليم الجامعي بفضل منح كاملة تشمل جميع الاقساط والاكلاف الجامعية.
وأفاد بيان للجامعة بأنّ 541 طالبا وطالبة لبنانيا استفادوا منذ العام 2010 من هذه المنحة الاميركية في الجامعة.
وأُقيم حفل الاستقبال في حرم LAU في بيروت، في حضور القائم بالاعمال الاميركي ادوارد وايت ومساعديه، ورئيس الجامعة الدكتور جوزف جبرا، ونائبة الرئيس لشؤون الطلاب الدكتورة اليز سالم ومعنيين. وعرضت سالم للانشطة التي يقومون بها في الاندية ومن خلال برنامج الالتزام المدني الذي خصت رئيسه ايلي سميا بكلمة تقدير.
وتلاها رئيس الجامعة الدكتور جوزف جبرا، فرأى أن الجامعة اللبنانية - الاميركية «تلتزم تقديم افضل الفرص للتطور في عالم اليوم». وتحدث بإسهاب عن «أهمية التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وما تمثله من عناصر جديدة في السعي نحو عالم افضل واكثر حداثة».
واعتبر أن «اللقاء مع الطلاب مميز على مستويات عدة»، مشيدا بأهمية برنامج المنح الجامعية «لجهة المهارات التي يكتسبها الطلاب والعلاقات التي يقيمونها، وتساعدهم على تطوير مهاراتهم المهنية وعلاقاتهم الاجتماعية بما يترك اثرا كبيرا على عائلاتهم ومجتمعاتهم».
وتحدث وايت عن اهمية برنامج المنح، معتبرا أن «الاحتفال بانضمام الطلاب الى البرنامج وبدء دروسهم الجامعية يرمز إلى التزام أميركا الطويل الأمد والدائم بشباب لبنان،وتحدث عن «تقاسم الولايات المتحدة ولبنان التزام التعليم».
وقال: «إن فريق السفارة فخور بالاستماع الى شهادة الطلاب عن التأثير الكبير الذي تركته هذه المنح الجامعية على تطور أحوال المستفيدين منها شخصيا ومهنيا». وشدد على أهمية «الالتزام بالمجتمع في مسار طلاب المنح الجامعية الاميركية حيث يمثل العمل التطوعي الاجتماعي جزءا مهما من التاريخ الاميركي».
وحض وايت الطلاب على الافادة الى اقصى حد من سنوات تعليمهم الجامعي والخبرات التي يكتسبونها لتعزيز النسيج الاجتماعي والمدني والاقتصادي في مجتمعاتهم وبناء عالم افضل.
وختاما قدم فريق من الطلاب والطالبات ضم زينة لزيق، جورج يمين، وكارين زغيب عرضا موسيقيا غنائيا وراقصا.