بيروت - لبنان

اخر الأخبار

4 أيلول 2018 05:04م "AUB".. افتتاح مبنى منيب وأنجيلا المصري

ندوة حول الطاقة والموارد الطبيعية والبيئية للمناسبة

حجم الخط
بمناسبة افتتاح مبنى منيب وأنجيلا المصري في حرم الجامعة الأميركية في بيروت (AUB)، أقيمت ندوة حول الطاقة والموارد الطبيعية والبيئية.

وسيضم هذا المبنى معهد منيب وأنجيلا المصري للطاقة والموارد الطبيعية في الجامعة الأميركية في بيروت بالإضافة إلى قسم بهاء ووليد بساتني للهندسة الكيميائية والبترولية، وبرنامج دراسات الطاقة، وبرنامج في التكنولوجيات الخضراء، ومركز خدمات طلابية، ومختبرات كمبيوتر وغيرها.

حضر الافتتاح إضافة إلى رئيس مجموعة الاعمار الهندسية (ادجو) وعضو مجلس أمناء الجامعة منيب رشيد المصري وعقيلته وأفراد العائلة، كل من النائب إدي معلوف ممثلا وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، والسفير الأردني في لبنان نبيل المصاروه، والوزير السابق شارل رزق.

ومن الجامعة حضر رئيس مجلس أمنائها فيليب خوري وعدد من أعضاء المجلس، ورئيس الجامعة فضلو خوري، ووكيل الشؤون الاكاديمية محمد حراجلي، بالإضافة إلى نواب الرئيس وعدد من العمداء وبعض أفراد الهيئة التعليمية والجسم الإداري في الجامعة والعاملين فيها ومدعوين.

وكانت الكلمة الأولى لرئيس الجامعة فضلو خوري الذي قال: "يهدف هذا المبنى إلى الإشارة إلى التعليم والبحث والتطوير الإضافي في قطاعات الموارد الطبيعية والطاقة والبيئة على أمل إحداث تأثير تحويلي على رفاهية وازدهار لبنان والمنطقة في المستقبل. هذا المكان الأكاديمي الجديد أساسي لنمو كلية مارون سمعان للهندسة والعمارة لتحقيق أهدافها وتطلعاتها الجديدة، ولأعضاء هيئة التدريس لتحقيق الرؤية التي كتبوها معًا من أجل ’إنتاج المعرفة والتقنية التحويلية من خلال البحث والتصميم المعترف بهم دوليًا، والسعي إلى تعزيز سياقات لبنان والمنطقة لتحديد برامج جديدة وذات صلة ‘."

بدوره تحدث المصري قائلاَ، "نأمل أن نتمكن من المساهمة بشكل أكبر في الجامعة الأميركية في بيروت لأننا نعتقد أن الجامعة الأميركية في بيروت هي الحل. أعتقد أن الجامعة الأميركية في بيروت ستقود البحث وأعتقد أن معهد المصري سيكون من خلال الجامعة الأميركية - صوت الشعب. سيتحدثون عن الطاقة المتجددة، وبالمجمل عن البيئة - التي علّمتني عنها زوجتي، أخبرتني عن البيئة قبل 60 عامًا - وستكون حول الموارد الطبيعية. إذاً هذا المعهد العظيم، لن يكون عظيماً لو لم يكن مع الجامعة الأمريكية في بيروت. إذاً، في بعض الأحيان تتحقق الأحلام، وأحد هذه الأحلام، حلمي، أصبح حقيقة: هذا المعهد."

من جهته شكر فيليب خوري في كلمة له المصري على مبادرته وأثنى على أهمية هذا الحدث، وقدم لويحات تقدير لكل من المصري وعقيلته، لدعمهم ومساهماتهم القيمة.

من جانبه قدم عميد كلية مارون سمعان للهندسة والعمارة ألان شحاده محاضرة وعرض بعنوان "مبنى منيب وأنجيلا المصري الجديد وكلية الهندسة من أجل عالم قابل للحياة". تولت عميدة كلية الآداب والعلوم ناديا الشيخ تقديم المحاضرين، عميدة كلية جاكسون لعلوم الأرض في جامعة تكساس شارون موشير والعميد المشارك للبحوث في الكلية ذاتها ديفيد موهريج.

بدورها تحدثت موشير عن الدور الحاسم الذي تلعبه الجامعات في تطوير البحث وتثقيف الأجيال المستقبلية لفهم التفاعلات المعقدة داخل الأرض وعلى سطحها وفي غلافها الجوي والتي لها تأثير كبير على البشرية وعلى جميع أشكال الحياة.

وفي كلمة لموهريج شرح خلالها عن كيف أن تحسين فهمنا لموارد العالم الحيوية يتطلب طرقًا جديدة لجمع واستخدام البيانات على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية حتى نتمكن من تعزيز قدرتنا على تنبؤ المقدار المتاح لدينا والتخطيط لتوزيعه بكفاءة.

وفي الختام تحدثت مديرة معهد المصري نسرين غدار عن دور المعهد ومشاريعه وخططه المستقبلية مشية إلى أننا "نود أن نعيد توجيه التخصيص الاستراتيجي للأموال التي تركز على التأثير على أولويات الطاقة المستقبلية في المنطقة والتعاون عبر التخصصات، وتحسين توزيع الموارد، من أجل تقديم حلول قابلة للتطبيق من أجل التنمية المجتمعية".

وأضافت "لذا، سنقوم بتغيير الاستراتيجيات من النداءات المفتوحة للأبحاث إلى نداءات مركَزة للأبحاث حيث ندعم مشروعين متعددي السنوات يركزان على موضوع واحد في كل دعوة للبحث." ثم قالت، "يجب تطوير أسئلة البحث بالتشاور مع اللجنة التوجيهية والمجموعة الاستشارية لمعهد المصري لضمان التأثير." وتابعت، "سوف يتقدم أعضاء هيئة التدريس في فرق بحث تعاونية عروض على نتائج المشروع بطريقة تضمن تحقيق النتائج المتوقعة." وختمت بالقول "نحن نعيد توجيه الأولويات التي ستؤثر على مجتمعنا."

وجال الحاضرون في المبنى ومن ثم أقيم حفل غداء افتتاحي على شرفة سطح المبنى.