أطلق مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية - بيروت، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) واللجنة الوطنية اللبنانية لليونسكو، دورة تدريبية على مدى يومين، عن «الموارد التعليمية المفتوحة وإطار عمل اليونسكو لتنمية كفاءات المعلمين حول استخدام تكنولوجيا المعلومات والإتصال في التعليم».
وأوضح بيان لمكتب اليونسكو، أنّ «هذه الدورة تهدف الى التعريف بمجال الموارد التعليمية المفتوحة في التعليم ومزاياها وفوائد استخدامها وكيفية البحث عنها وتصميمها وإنشائها وتطويرها وتسكينها في المنصات ذات الصلة على شبكة الإنترنت. كما إلى تمكين المشاركين من استخدام منصة اليونسكو والألكسو للموارد التعليمية المفتوحة وكيفية البحث والوصول والاستغلال الأمثل للموارد المتاحة عبر المنصة العالمية لكرياتيف كامن».
وتحدّث في الجلسة الإفتتاحية مسؤول برنامج الإتصال والمعلومات في مكتب اليونسكو في بيروت جورج عواد، فقال: «يتماشى نشاطنا مع هدف اليونسكو لتعزيز الوصول الشامل إلى المعلومات من خلال حلول شاملة ومتاحة للجميع، وكذلك من خلال استعمالات مبتكرة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل التنمية المستدامة. كما يأتي ضمن الإطار العام، وهو إطار كفاءات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للمعلمين، الذي تعمل اليونسكو على نسخته الثالثة بحيث سيتمكن المعلمون الذين لديهم كفاءات لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في ممارستهم المهنية، من توجيه كفاءة تطوير كفاءات الطلاب في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات».
بدورها، استشهدت ممثلة اللجنة الوطنية لليونسكو عضو المكتب التنفيذي فيها الدكتورة كلوديا أبي نادر بقول الكاتب الأميركي ألفين توفلر: «إن أميي القرن الواحد والعشرين ليسوا من هم لا يعرفون القراءة والكتابة بل من يعجزون عن الإنفتاح على التعلم واعتماد الخيارات الجديدة، كما يرفضون الدخول الى عوالم المعرفة الحديثة».
من جهته، اوضح مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والإتصال في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) الدكتور محمد الجمني أن «هذه الورشة تنخرط في سلسلة ورش عمل تطلقها الألكسو من أجل النهوض بالموارد التعليمية المفتوحة في منطقتنا العربية. واختيار لبنان لاستضافة هذه الورشة ليس اختيارا اعتباطيا، بل هو اختيار مدروس نظرا لما يكتنزه لبنان من كفاءات وخبرات ولما يمثل من تقدم في مجال استخدام تكنولوجيا المعلومات والإتصال في الجامعات والمدارس».