بيروت - لبنان

اخر الأخبار

23 أيار 2018 12:30ص إطلاق مشروع المدارس الرسمية الدامجة: تأمين إختصاصيّين في علاج النطق وعلم النفس العيادي

حجم الخط
أطلقت وزارة التربية والتعليم العالي، بالتعاون مع المركز التربوي للبحوث والانماء واليونيسف، مشروع المدارس الرسمية الدامجة، في احتفال أُقيم في قصر الاونيسكو برعاية وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال مروان حماده.
وتحدّثت مديرة الارشاد والتوجيه في وزارة التربية هيلدا الخوري عن «مراحل التحضير لاعداد المشروع الذي يشمل 30 مدرسة»، مؤكدة «أهمية الشراكة والتعاون بين وزارة التربية ومنظمة اليونيسف والمؤسسات التي تعنى بالحاجات والصعوبات التعليمية».
وأكد المدير العام للتربية فادي يرق أنّ «هذا المشروع التجريبي الذي تابعه الوزير حماده ومارس ضغوطا كبيرة من أجل التعاقد رسميا مع هؤلاء المربيات المتخصصات، يشكل حجر الزاوية للإنطلاق نحو دخول عصر المدارس الرسمية الدامجة، ولم يكن لهذا المشروع أن يتم لولا الدعم والمساندة من جانب منظمة اليونيسيف مشكورة، فهي التي ساعدت على تأمين إختصاصيين في علاج النطق والعلاج الحسي الحركي وعلم النفس العيادي، على أن يقوم أصحاب الإختصاص بزيارة المدارس الثلاثين أسبوعيا وباستمرار».
وألقت عويجان كلمة أكدت فيها أن «المدرسة الدامجة تهدف الى إتاحة الفرص أمام جميع المتعلمين على تنوع ذكاءاتهم وحاجاتهم الخاصة للانخراط في النظام التعليمي انطلاقا من مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص ووفقا لمناهج ومقاربات تعليمية وأنشطة تربوية مكيفة ووسائل ايضاح مناسبة».
بدورها، قالت رئيسة المركز التربوي للبحوث والانماء الدكتورة ندى عويجان «ايمانا منا بأحقية التعليم لكل إنسان، بغض النظر عن قدراته ومواهبه، يسعى المركز التربوي للبحوث والإنماء من خلال انجازاته السابقة وتطلعاته المستقبلية، الى: وضع استراتيجية الدمج المدرسي، مع الوزارات والمديريات والجمعيات وكتل المدارس الخاصة، والمؤسسات المواكبة المعنية، تطوير المنهج بكل عناصره ومستلزماته البشرية والتقنية والمادية ليصبح منهجا تفاعليا، يحاكي حاجات العصر، مراعيا معايير الجودة والنوعية للتعليم المتمايز بما يتناسب مع حاجات المتعلمين من ذوي الصعوبات التعلمية والاحتياجات الخاصة، مدعما بنظام للتقويم وللامتحانات الرسمية، تطوير برامج وأساليب تدريب المعلمين والمديرين والنظار والاختصاصيين (المقاربة التعليمية، الدعم النفسي- الاجتماعي، رصد الصعوبات التعلمية وغيرها).
من جهتها، لفتت ممثلة اليونيسف في لبنان تانيا تشابويزاالى ان «المدرسة الدامجة تهدف الى التأقلم واستجابة حاجات كل طفل»، مشددة على «أهمية برنامج الدمج».
وكانت كلمة الختام للوزير حماده قال فيها: «الدمج كما شرحه الذين تحدثوا وعلى مستوى عال ايضا الدمج من الاهل واعتذار امامهم انني لم أعط كل الاعفاءات اللازمة لان اولادهم كان يمكن ان ينجحوا، ولا يجوز ان نضع لهم وصمات منهم ينجحون مع القراء والكتاب والوقت الاضافي الذي نعطيه والاسئلة تكون مهذبة لتطاول قدراتهم. منهم يمرون في البريفيه والبكالوريا وتفتح لهم كل المجالات، ومن اعتذرنا منهم ولم نعط اعفاء ليس بشكل عشوائي او اعتباطي انما هناك لجنة فيها كبار الاطباء في كبريات الجامعات في لبنان هم الذين اعطوا التقويم والتقدير. وعلى رغم تدخلات بدأت من قمة السلطة الى كل مستوياتها صمدنا جميعا فادي وهيلدا وانا امام هذه الطلبات. ويمكن ان اقول العام الماضي 85 في المئة من هؤلاء نجحوا».
وتمنى حماده «ألا تعود الحكومات الى القرون الوسطى. وآمل ان يكون هناك تفهم لوجوب الاهتمام بالدمج».