صيدا - ثريا حسن زعيتر:
أكدت رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائب بهية الحريري أنّه «من حق الشعب الفلسطيني العيش الكريم والتعليم والصحة حتى العودة الى وطنه وأرضه فلسطين، لذلك يجب دعم «الأونروا» باعتبارها الشاهد الحي والوحيد على قضية اللاجئين الفلسطينيين خاصة في ظل الأزمة المالية التي تواجهها الوكالة جرّاء قرار الادارة الأميركية وقف التمويل عنها، ونحن مقتنعون بأننا اذا بقينا جميعا يدا واحدة ومتحدين نستطيع بإذن الله ان نتخطى هذه المشكلة، خاصة انه بدأت مساهمة أهل القرار بالحل».
كلام النائب الحريري جاء خلال زيارتها ورئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي إلى مدرسة شهداء فلسطين التابعة لوكالة «الأونروا»، والواقعة عند المدخل الغربي لمخيّم عين الحلوة، حيث التقيا مدراء مدارس «الأونروا» في منطقة صيدا، وحملا عناوين تطمئن فيها الشعب الفلسطيني، وإطلاق التحضيرات على صعيد منطقة صيدا لإحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في 29 تشرين الثاني المقبل، من خلال برنامج انشطة مشترك بين مدارس «الأونروا» ومدارس الشبكة المدرسية لصيدا والجوار، وإشراك مدارس «الأونروا» في منطقة صيدا بمشروع فرز النفايات من المصدر، الذي أطلقته النائب الحريري برعاية بلدية صيدا تحت شعار «صيدا بتعرف تفرز»، وبالتعاون مع الشبكة المدرسية والمجتمع المدني وبلديات جوار صيدا.
وتمَّ التطرق خلال اللقاء الى موضوع تسجيل الطلاب الفلسطينيين في المدارس الرسمية في صيدا، حيث ابلغت الحريري الحضور بأنّها تتابع هذا الموضوع مع وزير التربية من اجل تأمين مقعد لكل تلميذ فلسطيني.
الحريري نقلت الى مدراء مدارس «الأونروا»، ومن خلالهم الى المعلمين والطلاب الفلسطينيين تحيات الرئيس المكلّف سعد الحريري وتأكيده على الإتصال بالأصدقاء والأشقاء من أجل تأمين الأموال اللازمة لسد العجز في ميزانية «الأونروا».
شارك في اللقاء، مدير منطقة صيدا في «الأونروا» الدكتور ابراهيم الخطيب، مدير التعليم في «الأونروا» في الجنوب محمود زيدان، عضوا المجلس البلدي عرب كلش وكامل كزبر، منسّق عام الشبكة المدرسية لصيدا والجوار نبيل بواب، ممثّل شركة NTCC زكي السايس ومدراء مدارس «الأونروا» في صيدا ومخيّماتها. وتخلل اللقاء عرض لمشروع الفرز من المصدر.
استهل اللقاء بكلمة ترحيب من الدكتور ابراهيم الخطيب، الذي اثنى على مبادرة النائب الحريري والمهندس السعودي باللقاء مع مدراء مدارس «الأونروا» في منطقة صيدا، فيما رحّب مدير التعليم في «الأونروا» محمود زيدان بالحريري والسعودي والوفد المرافق.
وأكدت النائب الحريري ان زيارتها لا تخرج عن اطار ما بدأته سابقاً على صعيد اشراك مدارس «الأونروا» في كل الأنشطة والحيويات التربوية التي تشهدها مدينة صيدا، وأن حرصها على ضم مدارس «الأونروا» الى الشبكة المدرسية في صيدا والجوار كان نابعا من قناعة راسخة بهذا الخصوص.
وعن موضوع الفرز من المصدر قال السعودي: «سنثبت ان صيدا وعلى الرغم من كبر مساحتها ستنجح في الفرز من المصدر. وطبعا البلدية يقع عليها العبء الأكبر، كل ما عليكم هو ان تقوموا بالفرز من المنزل او المدرسة، والبلدية ستقوم بالتعاون مع «الأونروا» وشركة NTCC بإيصال النفايات الى المعمل مفروزة.
وفي موضوع احياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني تقرر البدء بوضع افكار ومقترحات من قبل مدارس «الأونروا» ليتم تبنيها من قبل الشبكة المدرسية لصيدا والجوار وتنظيم انشطة مشتركة على صعيد جميع المدارس بهذه المناسبة