بيروت - لبنان

اخر الأخبار

29 نيسان 2024 12:00ص الحلبي التقى المرشحين لكتابة مناهج المواد التعليمية: نحن في سباق مع الزمن لإنهاء الورشة قبل حدوث أية مفاجأة

الوزير الحلبي متوسطاً المشاركين في اللقاء الوزير الحلبي متوسطاً المشاركين في اللقاء
حجم الخط
رعى وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي، اللقاء مع الخبراء الذين سوف يختارون من بين المرشحين للجان كتابة مناهج المواد التعليمية، الذي نظمه المركز التربوي للبحوث والإنماء في قاعة المحاضرات في مبنى المطبعة في سن الفيل، في حضور المدير العام للتربية الأستاذ عماد الأشقر ، رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء البروفسورة هيام إسحق ومنسق عام لجان المناهج جهاد صليبا، المستشار الإعلامي البير شمعون، ورؤساء المكاتب والوحدات في المركز، وجمع من اهم الخبراء في المواد الدراسية والتربية .
بعد النشيد الوطني وقف الحضور دقيقة صمت حدادا على ارواح الشهداء الذين سقطوا خصوصا نتيجة الإعتداءات الإسرائيلية .
بعد ذلك تحدث مدير اللقاء مدير الإدارة التربوية في المركز التربوي أكرم سابق عن اهمية اللق
ثم تحدثت رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء البروفسورة هيام إسحق فقالت : لقد وصلنا إلى مرحلة بالغة الأهمية في ورشة تطوير مناهجنا وتجديدها وعصرنتها، وقد فرض عصر التكنولوجيا واستخداماتها نفسه على عملية التجديد ، ودخل الذكاء الإصطناعي في كل مفاصل الحياة، وأصبحنا وإياكم أمام حقيقة يتوجب علينا أن نتعاطى معها بكل وعي ومعرفة ، وأن نكتب مناهج متسلسة ومترابطة بين سنوات الدراسة، وتركز على الكفايات المستعرضة والكفايات الأساسية بصورة متكاملة .
واوضحت انه سوف يتركز البحث اليوم على أهمية اعتماد الكفايات المستعرضة، وعلى إدخال الأنشطة التربوية في صلب المقاربات المعتمدة والمنهجية من خلال مراعاة تعدد الذكاءات، والعمل على تنويع طرائق التدريس بما يراعي المقاربة بالكفايات واعتمادها .
واكدت انه سيتم شرح كيفية تطوير وحدة تعليمية تراعي الفروقات التعلّمية والمقاربات الحديثة لإيصال الكفايات المطلوبة ، فقد ركّز الإطار الوطني على اعتماد سياسة تقويم تهدف إلى تنمية قدرات المتعلمين، ووضع نظام تقويم جديد يراعي عملية تحديث المناهج وتطويرها .
وختمت: ثقوا بأن معيار الإختيار الأساس في كل عملنا هو الكفاءة ثم الكفاءة ثم الكفاءة ولا نريد منكم سوى ذلك في اختيار المرشحين المناسبين. وبالتربية نبني وننهض معًا.
ثم تحدث الأشقر الذي أشار إلى العمل الكثير الذي ينتظر الخبراء والتربويين الذين نتعاون معهم لإنجاز كل محطة من محطات الورشة، مؤكدا أهمية رعاية الوزير ومتابعته لعمل الأسرة التربوية، مما اوجد تناغما وتعاونا يوميا في كل مفاصل العملية التربوية خصوصا بين المديرية العامة للتربية والمركز التربوي للبحوث والإنماء والمديريات العامة للتعليم العالي والتعليم المهني والجامعة اللبنانية .
وتحدث الوزير الحلبي فقال:«لقد وصلنا إلى مرحلة مهمة جدا في موضوع كتابة المناهج، ونحن في سباق مع الزمن لكي ننهي هذه الورشة قبل أن تحدث أية مفاجأة لا سمح الله فتؤدي إلى توقفها،إن الإنجاز الكبير الذي نقوم به هو تطوير المناهج والباقي هو العمل الإداري اليومي .
ولفت الى انه عشية الإمتحانات الرسمية نرى أن المطالبة بالمواد الإختيارية تأتي اولا من عدم اقتناع التلاميذ بما يدرسونه خصوصا في مادة التربية، إذ ينظر المتعلمون إلى ما يدرسونه ويحفظونه ، وما يعيشونه فعليا في يومياتهم فيجدون الفرق الشاسع .
وقال: لذلك نحن مدعوون في المرحلة الراهنة إلى تسريع الخطى لإعداد مناهج تحاكي تطلعات اجيالنا، فالوضع في لبنان صعب لكنه ليس بمستحيل .
واشار الوزير إلى فكرة تأتي في إطار التعاون بين الخاص والعام في موضوع كتابة المناهج والدروس لكي نكسب الخبرات المتوافرة لدى القطاع الخاص ايضا ولدى دور النشر الخاصة .
واضاف : في هذا البلد وانت تتخذ قرارا أو تكون في حالة التحضير لاتخاذ القرار، يتم تصنيفك لدى هذا المعسكر او ذاك. ولكن من لديه مثلي الخبرة السابقة في التقريب بين المكونات اللبنانية والحوار الإسلامي المسيحي، فإنني عازم على عدم إعطاء هذه التصنيفات الأهمية راهنا، بل ان نبقى ونعمل وننتج ونقرب المسافات بين جميع الإتجاهات وبين جميع اللبنانيين، ونعمم هذا التوجه على كل خطوة نخطوها في موضوع المناهج . 
وختم: التربية تجمعنا، ولكن السياسة ربما تفرق، فالتربية هي المستقبل والحاضر، واتمنى عليكم إدخال كل المفاهيم العصرية والذكاء الإصطناعي الذي يصبح جزءا من تفكيركم لكي يكون الأفق مفتوحا أمام تلامذة لبنان بكل الكفاءات والمهارات والإمتحانات العصرية.