بيروت - لبنان

اخر الأخبار

14 تشرين الثاني 2018 12:02ص «الذكاء العاطفي» و«الإستقواء» مدار بحث الطلاب في القصر الجمهوري

حجم الخط
واصل القصر الجمهوري لليوم الثاني على التوالي، استقبال الطلاب من مختلف المدارس اللبنانية، احتفالا بالعيد الـ75 للاستقلال.
وضمّت الوفود الطلابية حوالى 600 طالباً وطالبة، توزّعوا على مجموعات ليشاركوا في نشاطات توعوية وتثقيفية حول مواضيع مختلفة، بعد القيام بجولة في قاعات القصر والتعرف عليها، لا سيما قاعتي الاعلام ومجلس الوزراء.
ورافقت عقيلة رئيس الجمهورية ناديا الشامي عون الطلاب في جولتهم، مرحبة بهم ومطلعة على ابرز النشاطات وورش العمل التي يشاركون فيها، وأثنت على «حماستهم وحبهم للوطن والتمسك بالبقاء فيه ورغبتهم في رؤيته بأبهى صوره».
وأعربت عن تقديرها لجهود الجمعيات والمؤسسات التي اقامت هذه النشاطات، مؤكدة «أهمية دورها في تنمية المجتمع وتعزيز روح المواطنة وتحقيق التطور الفكري المرجو لدى الشباب».
وشكر الطلاب والجمعيات عون على منحهم «هذه الفرصة للمشاركة في هذا النشاط»، معربين عن محبتهم وتقديرهم لها ولرئيس الجمهورية العماد ميشال عون.
وفي ختام جولة كل فئة من الطلاب، حرص الرئيس عون على الخروج من مكتبه للقائهم، مرحّباً بهم «في بيتهم». 
وكشفت مديرة مكتب عقيلة رئيس الجمهورية ميشال فنيانوس عن أن «فكرة النشاطات هذه السنة في عيد الاستقلال، إنطلقت من تجربة نشاط الاستقلال في السنة الماضية والتي ركزت كثيرا على العمل الحرفي التقليدي، ولوحظ ان هذا النوع من النشاطات قد حظي باهتمام الطلاب، فتقرر ان تتحول زيارتهم للقصر الجمهوري هذه السنة من مجرد جولة الى نشاطات تفاعلية وورش عمل».
ومن المواضيع التي تطرق اليها نشاط الاستقلال مع الطلاب «الذكاء العاطفي»، حيث تم توزيع ورقة عمل على الاطفال تحمل عنوان الاهداف المتميزة (الذكية)، وتضم رسما لعجلة الحياة في مجالات عدة، وعلى كل طالب أن يقيم درجة اكتفائه في كل مجال من هذه المجالات لمساعدته على معرفة موقعه منها والوصول الى هدفه المنشود. 
ومن ثم يختار الطالب المجال الذي حصل فيه على التقييم الادنى ليضع بعدها أهدافا متميزة ذكية يمكن قياسها وانجازها من قبله خلال فترة زمنية محددة. 
وفي الختام، يزوّد الطالب بورقة ليدون عليها «أهدافه السعيدة لسنة 2019» وتوزع عليه سوار كتب عليها عبارات محفزة كـ»أنا أكفي» «I am enough» و»أنا بطل قصتي» «I am the hero of my story».
وكان للتلامذة وقفة في محطة تتناول موضوع «الاستقواء» الذي تبين أن له آثارا سلبية على شخصية الطالب، لا سيما وأن كل تلميذ من أصل 3 يتعرض للاستقواء في لبنان. ويتعرف الطالب من خلاله على مفهوم «الاستقواء» والمستقوي والشهود والمستهدف ليتمكن من الدفاع عن نفسه بحزم، وتنمية خصال المواطن الصالح كالتعاطف وتقبل الاخر والتكاتف.