بيروت - لبنان

اخر الأخبار

14 أيلول 2020 03:43م العتيق توخّى المرونة الممكنة من المدارس تخفيفًا من وطأة الازمة الاقتصادية على الاهالي

حجم الخط
على مشارف بدء العام الدراسي والجامعي، وبدعوة من رئيس بلدية بلاط وتوابعها عبدو بطرس العتيق، عقدت سلسلة اجتماعات في مقر المجلس االبلدي في بلاط للمؤسسات الجامعية والثانويات والمدارس الرسمية والخاصة والحضانات العاملة ضمن النطاق البلدي.

وحضر الاجتماعات رئيس لجنة التربية في البلدية جول لويس ضاهر، للتشاور في التدابير والاجراءات التحضيرية لضمان انطلاقة تربوية سليمة وناجحة في ضوء التوصيات الصادرة عن وزارتي التربية والتعليم العالي والصحة العامة.

وأوضح العتيق ان نهدف الاجتماع خلق منصة تربوية برعاية البلدية تتولى التنسيق الدائم في كل ما يتعلق بمستلزمات العودة الى المدرسة، من موجبات الوقاية والسلامة في ظل استمرار وباء كورونا في تهديدنا على نطاق واسع، وتكييف الأقساط المدرسية في التعليم الخاص مع الأوضاع المالية المتدهورة لدى العديد من الأسر. كما أشار الى ان البلدية تلاقي جهود الوقاية على نطاق واسع عبر اجرائها فحوصات PCR للمقيمين الأكثر مخالطة، لحصر الوباء ومنع تفشيه في ظروف تزداد دقتها يومًا بعد يوم، كما تسعى جاهدة لتسريع ورش الأشغال الجارية على الطرقات العامة لاستكمال شبكة الصرف الصحي.

ثم عرضت ممثلة الجامعة اللبنانية، بروتوكول الوقاية الكفيل بمنع انتشار وباء كورونا المرتكز على وجوب التزام المسافة الآمنة وعدم المخالطة عند الدخول والخروج او الاستراحة، والكمامات وسبل النظافة والتعقيم.

اما الجامعة اللبنانية - الأميركية (LAU) فأوضحت عبر ممثليها ان انطلاقة العام الجامعي ستعتمد على التعليم عن بعد(online) اضافة الى حضور شخصي للطلاب بصورة جزئية اي بحدود النصف بناء على توصية اللجنة التي شكلتها الجامعة من اختصاصات متعددة بالاشتراك مع ادارة مستشفى رزق الجامعي، وان هذه اللجنة ستتولى تقيم الوضع في الأسبوع الأخير من كل شهر وتصدر توصياتها بشأن تدابير الشهر التالي.

المؤسسات التربوية الرسمية والخاصة شرحت بدورها ترتيبات العودة الى المدرسة بشقيها، ان لجهة الوقاية أم لجهة توزيع التعليم بين الحضور المخفض الى النصف وبين التعليم عن بعد وما يرتبه ذلك من اعباء مالية اضافية حفاظًا على سلامة التلامذة وذويهم كما والجسم التعليمي.

واوضحت دور الحضانة والروضات من جهتها أنها مضطرة، بحكم طبيعة دورها، الى استقبال الأطفال مع اتخاذ اقصى تدابير الحيطة والوقاية للاطلاع بمهامها بعيدًا عن المخاطر.

وتمنى العتيق نظراً لدقة الأوضاع المالية التي تمر بها البلاد اتباع المرونة الممكنة تخفيفًا من وطأة الازمة الاقتصادية على الاهالي.وجدد تأكيده ان البلدية متأهبة للمساهمة في إنجاح انطلاقة العودة الآمنة الى الجامعة والمدرسة والحضانات والروضات على جميع المستويات من الوقاية الصحية الى الحد من ازدحام السير في أوقات الذروة، وتذليل اي نوع من العقبات، مشيرًا الى ان البلدية لن تتوانى عن التدخل عند اول طلب يوجه اليها