بيروت - لبنان

اخر الأخبار

17 تموز 2018 12:18ص «العربية المفتوحة» خرّجت طلابها برعاية الأمير طلال بن عبد العزيز

حجم الخط
برعاية الامير طلال بن عبد العزيز، احتفلت الجامعة العربية المفتوحة بتخريج دفعة جديدة من طلابها في مجمع «سي سايد» (بيال سابقا)، بحضور ممثلة رئيس الحكومة الملكف سعد الحريري النائب الدكتورة ديما جمالي، ومثل الوزير جبران باسيل الوزير طارق الخطيب، كما حضر ممثلون عن الوزراء مروان حمادة وبيار بو عاصي وطلال ارسلان وحشد من الشخصيات.
افتتح الاحتفال بالنشيد الوطني، ثم ألقت رئيسة الجامعة الدكتورة فيروز فرح سركيس كلمة تحدثت فيها عن الحاجة الماسة الى ضبط التعليم العالي، وعدم زيادة عدد الجامعيين العاطلين عن العمل، والتركيز على ضمان جودة التعليم، واعطت مثالا عن اعلان واحد وضعته الجامعة هذا العام، استلمت ردا عليه خلال اسبوع واحد، ألف طلب، 95% منها ليست لديهم الشهادة المطلوبة في الاعلان.
وأوضحت كيفية متابعة الجامعة لخريجيها الذين يجد 90% منهم عملا في السنة الاولى لتخرجهم، متطرقة إلى التوجه الاقتصادي العالمي نحو المؤسسات الصغيرة والمتوسّطة وحاجة الشباب رواد الاعمال الى الدعم ليكونوا دعامة للاقتصاد، وعن التوظيف عن بُعد، الذي يتطلب بنية تحتية متطورة للاتصالات.
أما الوزير السابق زياد بارود فبدأ كلمته بالمثل الصيني القائل «إذا كنت تنظر مئة سنة الى المستقبل، فعلّم بشرا»، وهذا ما قرأه برنامج «أجفند» وطبّقه وحيا الجامعة العربية المفتوحة، التي ضربت جذورها في ارض لبنان، وجاء حصادها وفيرا، والتي حجزت لنفسها مكانة بين الجامعات العريقة في العلم الرصين والرقي الحميد  بينما هنالك جامعات لا تستحق في التعليم العالي مطرحا. 
وأردف: «لست هنا للنصيحة والارشاد، وقد سئمتم وسئمنا جميعا من الكلام الواعظ من دون طائل. انا هنا لاقول لكم، وأنا واحد منكم حملني علمي وجهدي الى حيث وضعتني محطات الحياة، لا واسطة مخجلة، ولا دعم ملتبس. اخرجوا من الحلقة التقليدية المفرغة ولا تسمحوا بأن يلقي عليكم من اساء حكم البلد لعقود من الزمن، اعباء دين عام ووضع اقتصادي مقلق فأقرانكم الناجحون خريجي هذه الجامعة لم ينتظروا تحسن الاحوال بل مضوا يعملون بما اتتهم الجامعة من وزنات العلم والمعرفة فأحسنوا التصويب واصابوا». 
وختم: «كلما دعيت الى حفل تخرج استعيد نفسا وأملا وايمانا. اسمحوا لي ان اشكركم لانكم اتحتم لي ان انظر الى المستقبل في عيونكم فننسى زمنا عصيا على التخطيط ولكن لا ننسى وطنا عصيا على محاولات كسره».