بيروت - لبنان

اخر الأخبار

12 كانون الأول 2018 12:03ص «المقاصد» أطلقت برنامج «حماية لبنان»: للمساهمة في صناعة جيل مبدع قادر على الإبتكار

حجم الخط
أطلقت جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت برنامج «حماية لبنان»، SAVE LEBANON - STEM PROGRAM، امتدادا لمذكرة التفاهم الموقعة بين مؤسسة مخزومي وجمعية «المهندس الصغير»، بهدف تعليم الطلاب أسس علوم الروبوتات والطاقة المتجددة وأهداف التنمية المستدامة، وذلك في حفل أقيم في كلية علي بن أبي طالب التابعة للجمعية في الاشرفية، حضره النائب فؤاد مخزومي، رئيسة «مؤسسة مخزومي» مي مخزومي، رئيس جمعية المقاصد الدكتور فيصل سنو وأعضاء مجلس الأمناء والهيئة التربوية في الجمعية ومديرة جمعية «المهندس الصغير» رنا شميطلي.
وأعلنت جمعية المقاصد عن أن «الهدف الأساسي للبرنامج هو حماية البيئة في لبنان، وتنفيذ ما يبدع به الطلاب من مهارات علمية تكنولوجية لمساعدة التلاميذ في بناء مستقبلهم المهني وتمكينهم لمعالجة الأهداف العالمية للتنمية المستدامة والمساهمة في صناعة جيل مبدع قادر على الابتكار وحل المشاكل واتخاذ القرارات، فضلا عن تنمية مهارات ريادة الأعمال لديه».
وألقى الدكتور سنو كلمة قال فيها: «ان هذه المبادرة تساهم في خلق جيل جديد يتميز بتطلعاته نحو بناء مواطن مبدع، خلاق ومتميز يركز كل طاقاته واهتماماته بالوطن والمجتمع اللبناني في مختلف القطاعات البيئية، الاقتصادية، الاجتماعية، العلمية، الثقافية والحضارية. بهذه الأهداف والتطلعات نساهم في بناء جيل يواكب تطورات القرن الواحد والعشرين».
من جهتها، أكدت مي مخزومي أنذ «من ضمن اهداف مؤسسة مخزومي تشجيع الطلاب وتوعيتهم وتأمين كل الإمكانيات لكي يبدعوا، لأن الوطن بحاجة الى أبنائه للوصول الى أعلى المستويات»، وشدّدت على «أهمية التعاون بين المؤسسات التربوية والثقافية والاجتماعية والأهلية لبناء جيل جديد يتماشى مع التطور التعليمي والمهني».
وألقت الشميطلي كلمة جمعية «المهندس الصغير»، مشيرة الى أن «المشروع يهدف الى تحفيز الطلاب على المبادرة للمشاركة في حلول بيئية، منها توليد الطاقة من الشمس والهواء والمياه»، ومشدّدة على «فرز النفايات أولا لحماية لبنان من أي مشروع يطرح في هذا الاطار، خارج عن الأطر والقوانين المرعية الإجراء». ولفتت الى تحضير الطلاب بتوفير الإمكانيات التطويرية.
واعتبرت مديرة كلية «علي بن أبي طالب» رنا صبيدين أنّ «التكنولوجيا هي المفتاح الذي يساعد شبابنا في بناء مستقبلهم المهني تدريجيا في عالم الاقتصاد».