بيروت - لبنان

اخر الأخبار

17 تموز 2018 12:19ص المقاصد توزّع شهادات حسن تلاوة القرآن الكريم وجائزة عمر الداعوق

حجم الخط
وزّعت جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت شهادات حسن تلاوة القرآن الكريم وجائزة عمر الداعوق على تلامذة الصف السادس من مرحلة التعليم الأساسي في مدارس الجمعية والبالغ عددهم 930 طالباً وطالبة، بحضور أمين الفتوى في الجمهورية اللبنانية الشيخ أمين الكردي ممثلا مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، رئيس جمعية المقاصد الدكتور فيصل سنو، رئيس شرف جمعية المقاصد أمين الداعوق، رئيس مؤسسة عمر الداعوق للثقافة والعلوم ماهر الداعوق، ورئيسة جمعية سيدات المقاصد حنيفة الداعوق سلام، وحشدٍ من الشخصيات وذوي الطلاب.
استُهِلّ الحفل بكلمةٍ لموجّه مادة التربية الإسلامية في جمعية المقاصد الشيخ خالد عيتاني، ثم ألقى رئيس جمعية المقاصد الدكتور فيصل سنو كلمة اكد فيها ان التجاوب الذي لمسه من اللبنانيين في دعم ومساعدة جمعية المقاصد هو مصدر قوة لاستمرار الجمعية في أداء مهامها افضل مما هي عليه الآن، وزف سنو للمقاصدين  بشرى بان العديد من الغيورين على الجمعية هم على استعداد للمساهمة بمختلف أحجامها لإقالتها من عثرتها المالية التي تعيق استمرار العمل في بعض مدارسها، مشيرا الى انه سيتابع بث الأخبار المهمة والمفرحة عن نهوض المقاصد من هذه الكبوة الطارئة.
وقال: نحن في مدارس المقاصد، نهتم بالعلم، كما نهتم بالدين، ليخرج الطالب المقاصدي من مدارسنا، متعلماً، مؤمناً، صالحاً، وفاعلاً في المجتمع.
وتحدّث ماهر الداعوق قائلا: «إن المؤسسة تعتز وتؤمن بأن تقديمها لجائزتها يساهم في نشر رسالة المقاصد في تعليم الدين الحنيف وقراءة القرآن الكريم وحفظه».
وألقى أمين الفتوى كلمة مفتي الجمهورية، الذي نقل فيها تحيات المفتي دريان، متمنيا للطلبة مزيدا من التوفيق والنجاح.
وقال: نحن أمة القرآن الذي هو قوتنا وعزنا ومتانة حضارتنا بالقرآن، واستمرار وجودنا ورفعتنا وأمن قلوبنا وأرواحنا بالقرآن، فإذا كنا دائماً مع القرآن لن يضيعنا الله تعالى أبداً. ووصيتي للإخوة القائمين على جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية أن يبقوا هذه الجمعية مهما كثرت التضحيات على منهج القرآن الكريم، لأننا نعيش مرحلة في عالمنا الإسلامي، بل في العالم كله ما بين متطرف ومتفلت يريد أن يبعدنا هذا الواقع عن القرآن الكريم. البشرى لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية أنها كلما تمسكت بالقرآن الكريم فسيفك الله تبارك وتعالى عنها العقد، وسيجعل لها التيسير والأرزاق والإمدادات الحسية والمعنوية لأنها جمعية القرآن، لذلك صدق من قال «نحن لا نحفظ القرآن، بل القرآن يحفظنا»، فإذا كنا مع القرآن حفظت الأجيال إن شاء الله، ورجعت إلى آبائها وأمهاتها وأجدادها وجداتها بالرحمة والخير والبر».
ثم قدّم الكردي وسنو والداعوق الشهادات والجوائز الى الطلاّب والطالبات.