بيروت - لبنان

اخر الأخبار

6 تموز 2020 12:00ص الهيئة التنفيذية تعلن الإضراب غداً وتلوّح بـ«المفتوح» بداية العام الجامعي

حجم الخط
اصدرت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية يباناً تحت عنوان «الجامعة اللبنانية خط أحمر وحل الأزمة يبدأ بتعزيز الجامعة الوطنية»، أعلنت خلاله اضراباً تحذيرياً يوم غد الثلاثاء والاعتصام الساعة الحادية عشرة من اليوم نفسه امام الادارة المركزية للجامعة.

وجاء قرار الاضراب استنكاراً ورفضا للمماطلة بتحقيق المطالب الأساسية غير المكلفة للجامعة وأهلها، وللوعود الفارغة من داخل الجامعة وخارجها، وتنديداً بسياسة السلطة الماضية في تهميش الجامعة وأهلها وإفقار الشعب وتجويعه، ولأنها نكثت بالاتفاق الذي عقدته مع الرابطة وبكل الوعود اللاحقة، ولأن الجامعة هي حاجة وطنية ماسة أثبتت الوقائع أنها في الخطوط الأمامية للدفاع عن لبنان، ودعت الى الاضراب والاعتصام غداً على ان يستثنى من هذا التحرك الامتحانات المحددة في هذا التاريخ

واوضحت ان هذا التحرك يأتي كصرخة أولى رفضا لتفاقم وضعين مترابطين:

١- الأول هو الوضع المعيشي المزري الذي أوصلوا إليه الشعب اللبناني. وهو وضع أدى إلى بدء موجة انتحار بسبب العوز والجوع وغلاء الرغيف والحاجات الأساسية، وفقدان الأمل بالحياة الحرّة الكريمة. 

٢- الوضع الثاني يتعلق بالجامعة الوطنية. فلقد التقت الهيئة التنفيذية الأسبوع الماضي وزير التربية ولم تحصل منه في الاجتماع على أجوبة واضحة و مُرضِية حول ملفات الجامعة العالقة. كما التقت رئيس الجامعة في مقر الرابطة الذي أعلمها بأن ملف الدخول إلى الملاك سيرفع خلال شهر. 

ولفتت الى ان الهيئة لم تتوقف في اللقاءين عند النوايا الطيبة تجاه الجامعة، لأن ما يهم الأساتذة هو الأفعال لا الأقوال. فالهيئة تأسف لسماع نفس الأجوبة الخالية من الأرقام والمواعيد، ولعدم الاستعداد الكافي لمواجهة المشاكل الخطيرة التي تنتظر الجامعة الوطنية، واستنتجت بأن الخلافات حول الجامعة ما زالت قائمة وتعرقل كل تقدم ممكن. 

وكررت طلبها باستحداث لجنة طوارئ أو خلية أزمة لمواكبة أوضاع الجامعة ومعالجة مشاكلها ؛ وذكرت بضرورة إعادة مجلسها المُغَيّب وغيرها من المطالب المعلنة ،لذلك ترى الهيئة أن أمام السلطة وإدارة الجامعة خيارين لا ثالث لهما :

- الأول هو الاستمرار بالمماطلة و بسياسة إهمال الجامعة اللبنانية : وهذا سيؤدي على المدى القريب الى التسرب الجامعي للكثير من الطلاب مما قد يدفعهم إلى البطالة أو الهجرة أو الانحراف والتطرف، ويهدد مستقبل الجامعة على المدى البعيد.

- الثاني هو إعلان حالة طوارئ تربوية شبيهة بحالة الطوارئ الغذائية التي أدت إلى دعم السلة الغذائية. 

واعتبرت ان تحرك الغد هو بداية تحرك تصاعدي سيصل حتما إلى الإضراب مفتوح في بداية العام الجامعي القادم إذا لم تتحقق المطالب المذكورة.