الجنوب - ثريا حسن زعيتر:
رعت عقيلة رئيس مجلس النوّاب، رئيسة «ملتقى الفينيق للشباب العربي» رندى عاصي بري، الاحتفال التربوي الذي نظّمته بلدية السكسكية، في باحة حديقة البلدة، تكريما للمتفوقين في الشهادات الرسمية وحملة الإجازات الجامعية.
حضر الحفل مسؤول مكتب الشؤون البلدية واﻻختيارية المركزي في حركة «أمل» بسام طليس، المسؤول التنظيمي لحركة أمل اقليم جبل عامل علي اسماعيل، مساعد المسؤول التربوي المركزي في حركة أمل الدكتور حسين عبيد، مسؤولة مكتب شؤون المراة في حركة أمل اقليم الجنوب عايدة كوثراني، مسؤول فرع مخابرات الجيش اللبناني في منطقة صور العقيد ناصر همام، مدير عام الريجي المهندس ناصيف سقﻻوي ممثﻻ بالمهندس عبدالمولى عبد المولى، ديب فتوني ممثلا رئيس المنطقة التربوية في الجنوب باسم عباس، رئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني، وحشد من الفاعليات التربوية والبلدية واﻻختيارية والروحية والطﻻب المكرمين وذويهم.
اﻻحتفال استهل بآي من الذكر الحكيم ثم النشيد الوطني اللبناني ودخول موكب الطﻻب المكرمين.
بعدها القى رئيس بلدية السكسكية علي عباس كلمة هنأ فيها الطﻻب الناجحين شاكرا للسيدة بري رعايتها الدائمة للطﻻب واحتضان امالهم وتطلعاتهم .
بدورها، أشارت بري الى أنّه «من حق كل خريج على دولته بأن يسأل عن كيفية تبديد القلق الذي يساوره خشية أن تتحول الشهادة أوالإجازة التي يحملها من جواز مرور نحو أسواق العمل إلى جواز مرور نحو الهجرة، ومن حق الكادر التعليمي أيضاً وخاصة المتعاقدين منهم في التعليم الثانوي والناجحين في مجلس الخدمة المدنية، أن يطمئنوا على مستقبلهم وأن تتأمن لهم أبسط قواعد الإستقرار الوظيفي بما يمكنهم من آداء رسالتهم التعليمية على أكمل وجه، فمن غير الجائز أن تبقى مطالب آلاف المعلمين مادة في سوق الطائفية والمذهبية الضيقة».
وأضافت: «من حق الطلاب والأساتذة والأهل وكل مواطن لبناني على وزارة التربية الوعي أن الحاجة باتت ملحة للمبادرة نحو تطوير النظام التربوي بما يلائم إحتياجات العصر لجهة مواءمة الإختصاصات باحتياجات سوق العمل، وإنجاز كتاب التاريخ الموحد بما يمكن كل طالب لبناني القراءة في كتاب وطني موحد حول مفهوم الوطن والمواطنية والتربية على الديمقراطية وقبول الآخر».
واختتم الاحتفال بتقديم رئيس البلدية عباس درعا تقديرية لبري، ثم بتوزيع الشهادات على الطلاب المتفوّقين.