بيروت - لبنان

اخر الأخبار

22 شباط 2020 12:00ص تفاهم بين «الأميركية» ودار الهندسة في مجالات الاستدامة

حجم الخط
وقعت الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) ودار الهندسة للاستشارات (شاعر ومشاركوه) مذكرة تفاهم لإقامة تعاون أكاديمي في مجالات الاستدامة في الشرق الأوسط. وأعلنت الجامعة في بيان أن «هذه المبادرة تمثل شراكة جديدة تتضمن إقامة تعاون أكاديمي في المجالات المتعلقة بالاستدامة في منطقة الشرق الأوسط مع التركيز على المباني والهندسة الصديقة للبيئة والممارسات المستدامة.

وتهدف المبادرة الجديدة إلى «استكشاف وتحديد الفرص في مجالات الاستدامة والإدارة للمتدربين، وتشجيع تقديم دورات التدريب الإلكتروني بما في ذلك الدورات التي تم تطويرها للحصول عبر الإنترنت على الدبلوم المهني في التقنيات الصديقة للبيئة، وتنظيم الأنشطة المشتركة، ودعم ورعاية مؤتمر الجامعة والجمعية الأميركية لمهندسي التدفئة والتبريد وتكييف الهواء الذي يعقد كل سنتين والمخصص لإرساء أفضل الممارسات في تصميم المباني والأنظمة والممارسات، وإقامة منصات للطلاب للمشاركة والمنافسة في المشاريع المتعلقة بالاستدامة، وتطوير مشاريع تعاونية من خلال أطروحات أو مشاريع السنة النهائية، والبحث عن شراكات ومنح لنشر أفضل الممارسات في المباني والأنظمة المستدامة».

ورأى وكيل الشؤون الأكاديمية في الجامعة الدكتور محمد حراجلي أن هذا التعاون «يمكن أن يكون فاعلا في دعم مبادرات الجامعة في تطوير مناهج مبتكرة لمواجهة تحديات الطاقة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط».

أما مديرة معهد منيب وأنجيلا المصري للطاقة والموارد الطبيعية في الجامعة الدكتورة نسرين غدار، فأملت أن يؤدي التنفيذ إلى توسيع هذا التأثير عبر التعليم وأيضا أن تقوم الجامعة الأميركية في بيروت بالمساهمة في ترسيخ ممارسات مستدامة من خلال البحث والتطوير في هذا المجال».

وأوضح مدير الهندسة الميكانيكية والصناعة في دار الهندسة ناجي إده أن «هذا التعاون سيمهد الطريق إلى دمج البحث والتطوير مع التقييم التقني من أجل مواجهة تحديات الاستدامة الرئيسية كما يجب والتغلب عليها».

وصف مدير عمليات الدار في لبنان مروان قبرصلي المبادرة بأنها «فصل جديد في الشراكة التاريخية الهامة بين الدار وبين الجامعة الأميركية في بيروت، وهي علاقة نشأت في العام 1956 مع الدكتور كمال شاعر وشركائه الثلاثة الذين أسسوا دار الهندسة للاستشارات (شاعر ومشاركوه) بينما كانوا أساتذة في الجامعة الأميركية في بيروت».