بيروت - لبنان

اخر الأخبار

15 تشرين الثاني 2018 12:02ص حماده افتتح المعرض التربوي EDEX 2018 وأكد أهميته في تقديم الابتكارات التكنولوجية

حجم الخط
افتتح وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده ممثلا رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري المعرض التوجيهي التربوي EDEX 2018، الذي نظمته وزارة التربية وشركة بروموفير في الواجهة البحرية لبيروت  Sea Side Arenaفي حضور سفير فرنسا برونو فوشيه وسفير بريطانيا كريس رامبلينغ والمدير العام للتربية فادي يرق ومديرة التعليم الثانوي جمال بغدادي، وحشد من المعنيين.
وبعد النشيد الوطني، وقص شريط الافتتاح، جال الوزير والسفراء والتربويون على أقسام المعرض الذي غص بالتلامذة من المدارس الرسمية والخاصة ومن الزوار والمهتمين بالتعليم الرقمي والتطوير التكنولوجي والروبوتات، وتحدث إلى ممثلي الجامعات والشركات كما تحدث إلى التلامذة وشاركهم الصور.
وتحدث الوزير حماده في الإفتتاح، قائلا: «هذا المعرض التربوي السنوي يتميز هذا العام بابتكارات تكنولوجية ورقمية عديدة لتقديم نتاج مميز ونوعية تفوق كل المعارض والصالونات التربوية السابقة الفنية والإجتماعية والتربوية. تجتمع جامعات لبنان من الجامعة اللبنانية إلى الجامعات الخاصة والأجنبية التي تسهم في ارتقاء تعليمنا الجامعي، إضافة إلى مشاركة الوزارة بمديرياتها وأقسامها». 
ورحّب بسفيري فرنسا وبريطانيا اللذين «يمثلان دولتين صديقتين في مجال العلم منذ عقود، وفي هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان فإنهما تقفان إلى جانب الشعب اللبناني ونهضته العلمية والتعليمية ونهضته الإقتصادية إن شاء الله. أهلا وسهلا بالجميع وتحية خاصة للتعليم الرسمي وتحية محبة إلى التعليم الخاص وإلى جامعتنا الوطنية وإلى كل الجامعات التي وضعتنا بمرتبة عالية بين الدول العربية  ودول العالم».
ويواكب المعرض مؤتمر تربوي يتناول مختلف المواضيع التربوية والتكنولوجية والرقمية ويستمر حتى السبت في 17 من الشهر الحالي.
بدوره، قال السفير الفرنسي فوشيه: «هذا المعرض التربوي هو الأكبر في بيروت، ويسرني ان نكون قد عملنا لسنوات مع وزارة التربية من أجل التطوير التربوي ودعم الوزارة، ويسعدني أن نكون معا في هذا المعرض التربوي المتمايز في لبنان لكي نستمر في مسيرة التعاون والإرتقاء بالتعليم على المستويات كافة».
أما السفير البريطاني راملينغ فقال: «يسرني أيضا ان نكون إلى جانب الوزير حماده لإفتتاح هذا المعرض البالغ الأهمية، لنؤكد معا على أهمية التربية في لبنان، ويسعدني التأكيد على اهتمام الحكومة البريطانية بدعم التربية والتعليم لكي نسهم في بناء الأجيال على أساس الجودة».
من جهة ثانية، زار الوزير حماده والسفير البريطاني وممثلة اليونيسيف تانيا تشابويزا مؤسسات المعهد العربي في بيروت وكانت في استقبالهم المديرة التنفيذية لجمعية «أنا أقرأ « السيدة ريما مسلم وإدارة المعهد، وجال الوفد على الصفوف التي تستقبل تلامذة نازحين من سوريا يتابعون برنامج التعليم غير النظامي بناء على منهج خاص بهم أعده المركز التربوي وذلك تمهيدا لتوافر مقاعد لهم في المدارس الرسمية لكي يتم إلحاقهم بها.
وشرحت مسلم أهمية البرنامج وطريقة مقاربة المواد التعليمية وهي اللغة العربية واللغة الأجنبية والحساب، من طريق استخدام صندوق يحتوي على كتب وأدلة وألعاب تربوية ورسوم، كما تتم مقاربة المواد بالموسيقى والغناء والفنون من رسم وموسيقى.
وعبّر الوزير حماده عن تقديره للدور الكبير الذي تلعبه مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الناشطة والجادة مثل جمعية أنا أقرأ التي حققت مسيرة مهمة في دعم التعليم الرسمي وتعميم المكتبات الصفية في المدارس الرسمية، وأكد الدور الكبير لليونيسف وللدول والجهات المانحة وفي مقدمها الحكومة البريطانية التي تقف إلى جانب لبنان في الظروف الصعبة وفي توفير الدعم لبرنامج وزارة التربية لتأمين التعليم للجميع.
وقال السفير رامبلينغ «الأطفال هم المستقبل. ليس هناك ما هو اكثر اهمية من التعليم». 
بعد ذلك زار الوفد مدرسة إبتهاج قدورة في مجمع المدارس الرسمية في بئر حسن وتم الإطلاع على كيفية تطبيق برنامج التعليم النظامي في فترة بعد الظهر، والمستويات التي يحققها التلامذة النازحون بدعم من الدول المانحة والمنظمات الدولية وأبرزها الدعم البريطاني للبنان.