علق الرئيس السابق لرابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية عصام خليفة على تنظيم حركة امل دخول الطلاب الى قاعات الامتحانات تحت ذريعة انتشار كورونا، معتبراً أن المطلوب من وزير التربية والتعليم العالي التدخل لإلغاء نتائج الامتحانات وإقالة رئيس الجامعة اللبنانية وتعيين مجلس جديد للجامعة».
كلام خليفة جاء في مداخلة اجراها عبر صوت لبنان، اكد فيها ان «الفضيحة هي تفرّد شخص ومَن وراءه بكل «شاردة وواردة» في الجامعة واخضاعها للمصالح الخاصة والفئوية».
وتابع: لا سلطة للقانون او للمؤسسات الجامعية في الجامعة اللبنانية».
بدوره، أصدر «الحزب التقدمي الإشتراكي» بياناً أكد فيه أننا «في زمنٍ أحوج ما نكون فيه الى تعزيز الثقة بالجامعة اللبنانية لكي تبقى الملاذ الأكاديمي الراقي لطلاب لبنان باختلاف توجهاتهم وقدراتهم المعيشية، مؤسف فعلاً أن يدقّ القيّمون على الجامعة أسافين في جدار الثقة المهتزّ أساساً، وما الفضيحة التي حصلت في نتائج إمتحانات الدخول إلى الكليات الطبية إلا المثال الفاقع على سوء التدبير والإدارة لهذا الصرح التربوي الأم».
وأضاف: «وإذا كان من البديهي أن يتم معالجة الأمر بإقالة المسؤولين عن هذا الخطأ الجسيم من أكبرهم إلى أصغرهم، فإن الشفافية المطلقة مطلوبة في هذا الملف، ويجب إعادة إجراء التقييم والتصحيح لجميع المسابقات، أو إعادة الإمتحانات من جديد، لكون ما حصل ليس مقبولاً على الإطلاق».
وختم: «يحثّ الحزب كل الشركاء في هذا الهمّ الوطني على التعاون في مختلف المستويات الأكاديمية والقانونية والمطلبية والطلابية لوقف التدهور القاتل في الجامعة الأم، وتطبيق استقلالية الجامعة اللبنانية قبل فوات الأوان».
من جهته، أصدر قطاع المهن في التيار الوطني الحر، بياناً اشرت فيه الى «ان ما نشهده من ممارسات تخالف الأعراف الأكاديمية، في ظل غياب تام لمجلس الجامعة، يضرب التوازنات الوطنية التي نتمسك بها. أما «الأخطاء» فان دلت على شيء فهي تدل اقله على نقص فادح في الكفاءة، ولن تؤدي سوى الى تدمير ممنهج لهذا الصرح التعليمي الوطني وتشويه صورته.»
في السياق نفسه، إعتبر المجلس التربوي في حزب الكتائب اللبنانية، في بيان ، «ان الأخبار والعناوين التي تناولتها وسائل الاعلام حول ما حصل خلال مباراة الدخول الى كليات العلوم الطبية، طب الاسنان والصيدلة في الجامعة اللبنانية، شكلت صدمة لأهل الجامعة اللبنانية وخصوصا الطلاب، ورسالة في غاية السلبية الى المجتمع الأكاديمي في الداخل والخارج».
وطالب المجلس «لتوضيح ملابسات ما جرى ولكشف الحقيقة للرأي العام، بفتح تحقيق اداري وقضائي ومحاسبة المقصرين او المخالفين». كما طالب «بتحديد الدوافع التي أدت الى زيادة عدد الناجحين نسبة للعدد المحدد والمسموح به».
وأعلن «ان هذا الخطأ، سواء حصل عفوا او قصدا، يشكل ضربة قاضية للمستوى العلمي الذي يميز الجامعة الوطنية وخريجيها».
الى ذلك، اعلنت كلية العلوم في الجامعة اللبنانية - شعبة صور في بيان «ان طلابها حققوا نتائج باهرة في امتحان الدخول الذي يؤهل الطلاب الدخول في اختصاصات الطب العام، وطب الاسنان، والصيدلة حيث اتت نتائج الامتحان الذي خضع له الطلاب للعام 2020-2021.