بيروت - لبنان

اخر الأخبار

8 تشرين الأول 2018 12:22ص سنّو: أبواب المقاصد ستبقى مفتوحة من الإثنين للسبت

«إبداع للحياة مستمر» حفل خيري دعماً لمرضى السرطان

حجم الخط
أقامت جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت حفلاً خيرياً لدعم مرضى السرطان تحت شعار «إبداع للحياة مستمر»، يعود ريعه لتغذية صندوق مرضى السرطان في مستشفى المقاصد، بحضور ممثل الرئيس المكلف سعد الحريري الرئيس فؤاد السنيورة والرئيس تمام سلام الرئيس الفخري لجمعية المقاصد ووزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال نهاد المشنوق ووزيرة الدولة للتنمية الإدارية في حكومة تصريف الأعمال عناية عز الدين والنواب فؤاد مخزومي ونزيه نجم وأمين شري ورولى الطبش ووزراء ونواب سابقين والعديد من الشخصيات وعقيلاتهم والأسرة المقاصدية.
استهل الحفل بكلمة للإعلامية ديانا فاخوري، ثم ألقى رئيس جمعية المقاصد الدكتور فيصل سنو كلمة أكد فيها أن «العلم تقدم وأصبح الأمل كبيرًا بالشفاء لأن حالات الشفاء أكثر كثيراً من حالات الفشل. لا بد أن حالات الشفاء لأنواع المرض الخبيث كان فيها الأمل معدومًا أصبح حقيقة».
وقال: «نحن في المقاصد مررنا ونمر بظروف صعبة، كما مر ويمر وطننا بظروف صعبة، ولكنها بحمد الله لم تقتلنا وكما يقول الفيلسوف نيتشه: «إن الصعوبات التي لا تقتلنا تجعلنا أقوى من الأمس»، وسنكون بإذن الله غدًا أقوى من اليوم. إننا نعمل في المقاصد في كل اتجاه وعلى مختلف المستويات لرفع الأداء وتفعيله، ولكن بدون تغيير الأهداف الأساسية إنما لترسيخها وتحسينها بما يتناسب مع تطور الحاجة».
وشدّد سنو على أن «جمعية المقاصد بجميع مرافقها الإدارية والتعليمية والاجتماعية والصحية والخيرية ستبقى أبوابها مفتوحة من الاثنين الى السبت وستكون ملجأ للطلبة الذين لم يتمكنوا خارجها من تعلمّ الدين الصحيح وأركانه الذي يوصل الى المواطنة الحقيقية الصحيحة وستلزم طلابها بأداء صلاة الجمعة واختلاطهم مع غيرهم.. انطلاقا من حرص المقاصد التي تغار على الدين الحنيف اكثر مما يغار عليه العاطلون المتسكعون».
وأضاف: «إن التعاون مع جمعيات أهلية وأفراد متمولين نجحنا على أن لا نقفل أي من المدارس إن كان في بيروت أو خارجها، بل على العكس فبالتعاون مع الأوقاف وتشجيع من مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان زادت إدارتنا للمدارس بمدرسة مؤسسات الدكتور محمد خالد وبتوجيهات من سماحته عدلنا المناهج ليتاح للطلبة بعد إنهاء دراستهم المدرسية الالتحاق بمعهدي التمريض والدبس وبذلك نكون أمنَا لكل طالب عيش كريم وإمكانية بناء مستقبل».
وتابع قائلا: أريد أن أؤكد أن ما يجمع من مساعدات لمرضى السرطان أو مساعدات تعليمية لن تكون في يوم من الأيام لتسديد ديون سابقة ولكن تحقيقًا للهدف الذي جمعت من أجله، علمَا أن الفروقات إن وجدت ستسدد من جمعية المقاصد. أما بشأن تسديد دين المقاصد والعجز فهو نشاط آخر نقوم به نحن في مجلس الأمناء منذ تاريخ انتخابنا والذي سيحتاج وقتًا ليس قصيرًا لتسديده وبإذن الله ستعود الجمعية الى ما نطمح أن تكون لمجتمعها».
وأطلعت ميسا رعد الحضور على تجربتها في مجابهة مرض السرطان وقوتها وإيمانها وإرادتها ومحبتها للحياة، وشددت على مقاومة هذا المرض الخبيث بمتابعة العلاج والصبر والاتكال على الله. 
وتخلّل الحفل عزف للفنانة فانيسا بيار نصار من وحي المناسبة، وأقيم مزاد علني نظمته سيدات من أعضاء مجلس أمناء المقاصد منى بوارشي ورولا عجوز ومي مخزومي يعود ريعه لصندوق مرضى السرطان في مستشفى المقاصد.