بيروت - لبنان

اخر الأخبار

13 شباط 2024 12:00ص سنو في ذكرى تأسيس «المقاصد»: تسير بثبات ‎وإقدام ولا تنظر إلى الخلف إلا لزيادة المعرفة

حجم الخط
‎  وجَّه رئيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت الدكتور فيصل سنو رسالة بمناسبة الذكرى الـ 146 لتأسيس الجمعية، قال فيها: «تاريخ الجمعية ليس مجرد تتابع للأيام والشهور والسنين وتزايد للأرقام من العام الأول حتى الـ 14، إنما هي أمانة تنتقل من جيل إلى جيل، من ثلة رجال ونساء عملوا بكل حب وعطاء لاستمرار هذا الخير.
‎واضاف: أثمرت جهود القطاع التربوي نسبة نجاح تجاوزت الـ 98 بالمئة لطلاب مدارس المقاصد ... وأنجزنا الكثير من المشروعات الإنشائية في مدارسنا في بيروت وخارج بيروت، وبدأنا بأشغال إعادة تأهيل مبنى مدرسة عبد القادر قباني في برج أبي حيدر التي توقفت منذ ما يزيد على عشرين عامًا ومدرسة أبي بكر الصديق في القنطاري التي سيتزايد عدد طلابها ثلاثة أضعاف بهبة كريمة من المغفور له الحاج نبيه صيداني، وكذلك نحن على وشك الانتهاء من أعمال الترميم لأهم مبنى تراثي في بيروت، عنيتُ به مبنى كلية البنات في منطقة الباشورة الذي سيصبح مبنى جامعة المقاصد ومقرّ كلياتها المتعددة، وكذلك أنجزنا العمل على ترميم مبنى المعهد العالي للدراسات الإسلامية سابقا، الذي سيعاد افتتاحه تحت اسم «بيت المقاصد»، ليكون المقرّ الرسمي للجمعية ومجلس أمنائها ومتحفًا لها».
ولفت الى أن «مستشفى المقاصد حقق العديد من الأهداف على صعيد تطوير أقسامه وتحديث معداته وتحسين جودة خدماته الرعائية والاستشفائية والإدارية التي كلفت ما يقارب العشرة ملايين دولار تبرعات من أهل الخير ودول الخليج العربي وعلى رأسها مركز الملك سلمان».
وقال: «تطور عمل «ورد المقاصد» لتمكين النساء والشباب من امتلاك مهنة وحرفة تحتاج إليها سوق العمل وبالاشتراك مع اليونيسف وغيرها من البرامج التنموية، انتقلت تجربة ورد المقاصد إلى القرى في عكار والبقاع مستهدفة المزيد من الشباب والشابات في إيجاد سبل العيش الكريم، من خلال مهارات يتعلّمونها ويعملون بها. وافتتحنا متجر ورد المقاصد في مركز المقاصد التجاري بمار الياس في بيروت، ليكون نافذة بيع لمنتجات السيدات والشباب الذين تلقوا دوراتهم في المركز.
 وتابع: كذلك أخيرا افتتاح ساحة المقاصد على بوابة المدخل الشرقي لكورنيش المزرعة في بيروت، لتكون ساحة جامعة ورمزا لبيروت وأهلها».
وأكد أن المقاصد على أبواب القرن الـ21 لم تتأخر عن مجاراة هذا القرن وقال: «إن للمقاصد رجالًا إن أرادوا أرادت، وهي بدون شك لها رب يحميها ولا تنظر إلى الخلف إلا لزيادة المعرفة والتأهب لمسيرة الانماء والازدهار».