يصادف اليوم في التاسع من آذار عيد المعلم، لكنه يأتي هذا العلم بغياب المعلم عن الصف وحضوره افتراضياً على شاشات الهواتف والكومبيوتر، الا ان هذه التحديات لم تمنعه من تأدية دوره كاملاً في ظل ظروف اقتصادية وصحية صعبة، تزيد من حجم معاناته ولكن لن تنسيه مطالبه التي يرفعها في كل الظروف، ولسان حاله يقول: «عيد بأية حال عدت يا عيد»، وفي قلبه غصة لا تبعدها مواقف التأييد.
*وتقدمت المديرة العامة للتعليم المهني والتقني الدكتورة هنادي بري بالتهنئة من المعلمين، لناسبة عيد المعلم، وقالت: «إلى من أعطوا .. وأجزلوا بعطائهم.. إلى من ضحوا بوقتهم وجهدهم.إليكم يا من يقف التكريم حائرا عاجزا عن تكريمكم.كل عيد وأنتم بخير.
*كما وجه المدير العام لجمعية المبرات الخيرية الدكتور محمد باقر فضل الله رسالة للمعلمين والمعلمات بمناسبة عيد المعلم، تناول فيها أوضاع المعلمين «في ظل وباء كورونا والأوضاع الاقتصادية الصعبة».واشار الى «ان الأوضاع التي نعيش أدت إلى إنهيار مقومات الصمود في وجه هذه العاصفة الكأداء»، منوها ب»إرادة المعلم الصلبة التي استطاعت اقتحام هذه الصعوبات ومقارعة الألم بالعمل وبث الأمل، على الرغم من الأثقال الكبيرة التي فرضتها عملية التعلم عن بعد».
*وهنأ تجمع المعلمين الرساليين المعلمين والمعلمات في عيدهم، «على عظيم ما حملوا من رسالة». وقال في بيان اليوم:» إنه التاسع من آذار، يوم الشكر والتقدير لصاحب الرسالة، ومؤسس الأجيال، وراسم دروبها.. إنه الموجه الناصح، والمرشد اللبيب، وصاحب العطاءات اللا محدودة.. إنه المعلم».
*ورأى تجمع المعلمين في لبنان عشية عيد المعلم، أنه «للعام الثاني على التوالي، تأتي مناسبة «عيد المعلم» مع تحديات كبرى تواجه المعلمين بكل مسمياتهم الوظيفية والتربوية»، مجدّدا التذكير بمواقفه لجهة مطالب المعلمين، وأبرزها: «ضرورة حصول جميع المعلمين بكل مسمياتهم وقطاعاتهم التعليمية على حقوقهم المشروعة كاملة، بما يضمن لهم ولأسرهم حياة طيبة وكريمة...».
*ووجه المكتب التربوي المركزي لحركة «أمل» رسالة الى الاساتذة والمعلمين في عيدهم، اعتبر فيها «ان عيدكم يطل هذا العام مثقلا بهموم مزمنة قد تعودتم عليها بالاضافة الى جائحة كورونا، غير انها لا تنسينا فرح العيد، ولا الأمل الذي نعيشه بوحدة هذا القطاع المتنور وبتحقيق مجمل مطاليبه التي تؤمن الاستمرار والتطور للتعليم الرسمي بمختلف مراحله».