بيروت - لبنان

اخر الأخبار

18 تموز 2018 12:05ص مناورة إنقاذ غرقى زوارق نزهة في صيدا

تخلّلها إطفاء وقنابل دخانية وقذائف إشارة

حجم الخط
صيدا – سامر زعيتر:

اختُتِمَتْ بعد ظهر أمس الدورة التدريبية لأصحاب زوارق نزهة وسياحة في صيدا وصور، والتي استضافتها بلدية صيدا على مدى 5 أيام، من تنظيم مديرية النقل البري والبحري (رئاسة مرفأ صيدا)، وبإشراف معهد العلوم البحرية والتكنولوجيا برئاسة مدير المعهد عماد إسلام، بالتعاون مع البلدية  وجمعية «أصدقاء زيرة صيدا».
تميّز اليوم الختامي بتدريب عملي ومناورات ميدانية استهلت بعمليات تدريب على إطفاء الحرائق في باحة مركز فوج إطفاء بلدية صيدا، بإشراف قائد الفوج الملازم أوّل سليم الغضبان والمدرّب في الدورة جوزيف غريب، وحضور رئيس جمعية «أصدقاء زيرة وشاطىء صيدا» عضو المجلس البلدي كامل كزبر والمشاركين، وعددهم نحو 30 متدرّباً من صيدا وصور ومن بينهم عناصر في شرطة بلدية صيدا.
 بعد ذلك، انتقل الجميع إلى مرفأ المدينة لتطبيق مناورات إنقاذ بحرية بمشاركة رئيسة مرفأ صيدا ميريام سليمان وكزبر والمتدرّبين، حيث شرح غريب عمليا بعض الدروس التطبيقية التي أعطيت نظريا في  الدورة ومنها قيادة المركب ومواجهة الأمواج والتصرف في حالات حصول غرق او إنقلاب زورق وتطبيق قواعد السلامة العامة.
وتُوّج اليوم الختامي بمناورات ميدانية بحرية لعملية إنقاذ ركاب وإطلاق نداءات إستغاثة وقنابل دخانية بحرية وقذائف إشارة خاصة لتحديد أماكن الزوارق التي تحتاج للنجدة.
وفي كلمة له، أكد غريب أنّ «السلامة العامة هي الأساس في الدورة لأن بعض الحوادث البحرية أدت لغرق فكان لا بد من القيام بهذه الدورة التدريبية للحصول على إجازة ربان (قائد زورق بحري) وهذه الإجازة أصبحت إلزامية مؤخرا».
أما كزبر  فقد عرض لدور بلدية صيدا في احتضان ورعاية واستضافة هذه الدورة لأنها ضرورة، ملعناً عن أنّه ستتم المباشرة بتثبيت هبة الجيش اللبناني للجمعية ( 6 دبابات و4 ناقلات جند) سيتم نقلها  خلال أيام قليلة إلى المكان الذي تم إختياره لتشكل نواة الحديقة المائية الأولى في منطقة صيدا.
أما أحد أصحاب مراكب النزهة في صيدا ناجي الترياقي فاعتبر أنّ الدورة كانت ضرورية، بينما أثنى زميل له من صور يُدعى محمد علي، على دور المدربين.
وإذ اعتبر مدير العلاقات في جمعية «أصدقاء زيرة صيدا» ربيع العوجي أنّ الدورة هامة حتى ولو كان بعض أصحاب المراكب لديهم خبرة، لفت المتدرب إبراهيم الحريري إلى أن العمل دليل على اهتمام البلدية وجمعياتها بالإنسان وتأهيله.