بيروت - لبنان

اخر الأخبار

10 تموز 2020 12:00ص هلع لدى طلاب «اللبنانية» واستئناف للامتحانات في الكلية الإثنين

بعد ثبوت حالة «كورونا» في «الإعلام-1»: المجذوب وأيوب يطمئنان

الوزيران المجذوب وحسن ورئيس «اللبنانية» يستعرضون التدابير إثر تسجيل حالة كورونا في كلية الإعلام الوزيران المجذوب وحسن ورئيس «اللبنانية» يستعرضون التدابير إثر تسجيل حالة كورونا في كلية الإعلام
حجم الخط
 إثر تسجيل حالة «كورونا» إيجابية لدى إحدى طالبات كلية الإعلام - الفرع الأول في الجامعة اللبنانية، سارع كل من وزير التربية والتعليم العالي طارق المجذوب، ووزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن ورئيس الجامعة اللبنانية الدكتور فؤاد أيوب الى عقد مؤتمر صحفي مشترك لعرض التدابير والإجراءات المستخدمة من الجهات الثلاث، وتطمئنة طلاب كلية الاعلام على وجه الخصوص وطلاب اللبنانية بشكل عام، بعدما سيطرت عليهم حالة من الهلع، خصوصاً انهم يخضعن للامتحانات وانهم يشتكون من الاكتظاظ في قاعات الامتحان وعدم تأمين التباعد الاجتماعي.

وفي بيان مشترك تلاه وزير التربية، قال: «لقد أخذت الجامعة اللبنانية مشكورة كل الإجراءات الوقائية اللازمة، لكن سنواجه بعض الحالات وسنعالج الأمر بطريقة مهنية علمية. وحفاظا على سلامة الطلاب في الجامعة، سيتم فحص كل الطلاب في المبنى الذي تنقلت فيه الطالبة المصابة التي نأمل لها الشفاء العاجل لتعقيمه، كما فحص المخالطين ومتابعتهم من جانب وزارة الصحة العامة».

بدوره، قال وزير الصحة: «لا شك أن تسجيل حالة كورونا بين الطلاب هو أمر متوقع، ولكن الحكمة في متابعة الإجراءات التي تفضل الوزير المجذوب بالإشارة إليها، ونحن كوزارة صحة عامة بطواقمنا الطبية والصحية سنتابع الموضوع طبقا للخطة الموضوعة من جانب اللجنة الوطنية لمكافحة فيروس «كورونا». أود أن أشير إلى أن هذا الأمر هو جرأة مدروسة ومسؤولة من جانب وزير التربية ورئيس الجامعة، بأن يعود الطلاب إلى الجامعة وصروحها، فهذه رسالة إيجابية إلى العالم حول العام الدراسي المقبل».

أما رئيس الجامعة فقال: «إن ما تعرضنا له بالأمس من شخص مصاب من خارج الجامعة اللبنانية قد حضر إلى الجامعة، ولكن اتخاذ الإحتياطات لدى إدارة الجامعة كانت معقولة للغاية من أجل عدم انتقال العدوى».

وتابع: «نحن كجامعة لبنانية تحتضن نحو 82 ألف طالب، لا يمكننا إلا أن ننهي العام الدراسي في شكل لائق، لأننا نتوقع أن نستقبل في العام الدراسي المقبل أكثر من 82 ألف طالب، وبالتالي لا يمكننا مراكمة الأعداد من سنة إلى أخرى، وأعتقد أن الإجراءات التي تم اتخاذها في الجامعة، هي اجراءات جريئة واستثنائية، ونؤكد أننا سوف نتابع الإجراءات في شكل كامل في كل فروع الجامعة اللبنانية، لكي يصبح إمكان إنتقال العدوى ضئيلا، ومع الكمامة يتدنى مستوى انتقال العدوى إلى أقل ما يمكن».

وأردف: «إن الإمتحانات في الفرع الأول تسير».

وإذا كان الطلاب المخالطون للمصابة سيتوقفون عن امتحاناتهم، قال ايوب: «أكيد ولمدة عشرة أيام ونجري الفحوص الطبية في مستشفى رفيق الحريري والجامعي على نفقة وزارة الصحة، بناء على التعاون بيننا».

وفي السياق، أعلنت عمادة​ كلية الاعلام​ في ​الجامعة اللبنانية​ وإدارة الفرع الأول تعليق الإمتحانات وفرض اجراءات العزل على كافة المخالطين للطالبة المصابة بكورونا.

وقالت في بيان: «إن الترصد الوبائي للطالبة المذكورة يؤكد انها حملت العدوى من شقيقتها التي تعمل في احد ​المستشفيات. والطالبة كانت من ضمن مجموعة من 12 شخصا بمن فيهم الأستاذ المراقب في قاعة امتحان بعيدة عن قاعات الامتحانات الأخرى الموجودة في المبنى الرئيسي الذي يضم قاعات الامتحانات والإدارة».

وأوضحت أن «الطالبة المعنية غادرت الى منزلها مباشرة بعد انتهاء امتحانها عند العاشرة والنصف صباحا. وفور علم الادارة بإصابة الطالبة فرضت اجراءات العزل على كافة المخالطين للطالبة المذكورة، لتجنب اي انتقال محتمل للعدوى، وبالتالي طلبت منهم عدم الحضور الى الكلية والخضوع للعزل المنزلي واجراء الفحوصات اللازمة».