شارك لبنان في القمة التربوية العالمية المنعقدة في لندن بوفد ترأسه المدير العام للتربية فادي يرق ممثلا وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال مروان حماده، وضم المستشار الإعلامي للوزير ألبير شمعون.
وتنعقد هذه القمة بمشاركة عدد كبير من وزراء التربية في أنحاء العالم مع خبراء تربويين في التجديد والتطوير والمقاربات التكنولوجية وذلك لمناقشة التحديات التي تواجه التربية.
وألقى يرق كلمة في القمة تناول فيها تحدي تمويل التربية المرتبط بتحسين نواتج التعلم كما بالإلتزامات التي تقوم بها وزارة التربية لتحقيق الهدف الرابع من التنمية المستدامة ووضع كل الإمكانات المتاحة لتحقيق هذه الإلتزامات وخوض تحدي التطوير والتحديث.
وشرح التجربة اللبنانية في مجال تأمين التعليم للجميع، مشيرا إلى تحدي تحمل تعليم النازحين بأعداد هائلة، وتحدث عن الشراكة والتعاون مع جميع المعنيين في الداخل والخارج ومنهم على سبيل المثال وكالة التنمية الدولية البريطانية والبنك الدولي والجهات المانحة الأخرى.
وأشار يرق إلى أن «المساعي تنصب لتحسين مخرجات النظام التربوي، والسعي إلى توفير التمويل المسبق للبرمجة وإدخال التطوير المنشود»، لافتا إلى ضرورة «تضافر جهود جميع المعنيين والفاعلين للوصول إلى أفضل النتائج من خلال التناغم والدمج بين المهارات المطلوب توفيرها لتحقيق التغيير المنشود».
وعقد يرق اجتماعات على هامش القمة، بدأها مع رئيسة إدارة تحديث المدارس في وزارة التربية البريطانية ميشال ويزربورن، وتناول البحث المقاربات المعتمدة في بريطانيا لتطوير المدارس، كما اجتمع مع المدير العام للسياسات والأبحاث الإنسانية في الوكالة البريطانية للتنمية ريتشارد كلارك، وتناول البحث تقييم احتياجات القطاع التربوي تحضيرا لمؤتمر بروكسل والسبل لتطوير الشراكة اللبنانية البريطانية في التربية.
ثم عقد اجتماع مسائي مع الوزير البريطاني لشؤون تعليم الشباب نديم زهاوي، في حضور وزراء التربية في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط.