بيروت - لبنان

اخر الأخبار

18 تشرين الأول 2018 12:53ص يرق ممثّلاً حماده في تدشين مدرسة الشيّاح الأولى: أدعو جميع اللبنانيِّين إلى الرهان على المدرسة الرسمية

حجم الخط
دشّن وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال مروان حماده ممثلا بالمدير العام للتربية فادي يرق، مدرسة الشياح الاولى المختلطة الرسمية بعد ترميها وتأهيلها بتمويل من وكالة التعاون الاوروبي.
بعد تقديم من ناظرة المدرسة عفاف اسماعيل والنشيدين اللبناني والايطالي، ألقت مديرة المدرسة ايمان الجبلي كلمة لفتت فيها الى ان هذا المشروع سهل الطريق للاطفال الذين حلموا دائما بالتعليم في بيئة جيدة واعطاهم الفرصة ليكونوا مفكرين صغارا مهيئين لأي تحديات في المستقبل. 
ثم ألقى مدير جمعية انترسوس الايطالية الكسندري ديقورنا كلمة تحدث فيها عن انجازات المشروع وما حققه من ايجابيات على الطلاب الان وفي المستقبل، مؤكدا «الدعم الدائم لبناء مستقبل افضل للاطفال».
ثم ألقى مدير الجمعية الايطالية العالمية خوسيه انطونيو نايا كلمة جاء فيها: «نحن هنا للاحتفال بانهاء مشروع اعادة ترميم مدرسة الشياح وهو نهاية المشروع الذي بدأ في حزيران 2017 مدعوما من الجهات الايطالية»، منوّهاً بالمشروع الذي هو بعنوان «الحق في المدرسة»، ومؤكداً «استمرار التعاون بين وزراة التربية والجمعية الايطالية».
بعد ذلك، تحدث السفير الايطالي ماسيمو ماروتي فقال: «سياسة المساعدات الدولية الإيطالية تدعم الرؤية التي تعطي الإنسان، وخصوصا الضعفاء، اولوية في المبادرات التي نقوم بتمويلها وتعزيزها. ولهذا السبب نؤيد الجهود الجبارة التي تبذلها الحكومة اللبنانية ووزارة التعليم للوصول إلى جميع الأطفال بفرص التعليم».
وأضاف: «دور الدولة ومؤسساتها ضروري لتحقيق هذه المهمة الهائلة. ونحن ملتزمون دعم الشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعاون لتحقيق برامج مصممة خصيصا لتلبية الحاجات الأساسية للانسان. لقد ركزنا على إعادة تأهيل المدارس العامة لدعم الجهود المبذولة لضمان بيئة آمنة للأطفال، حيث يتلقون التعليم ويطورون شخصيتهم، ويكتسبون المعرفة والمهارات، ليصبحوا مواطنين صالحين في عالم اليوم والغد.. نحن ملتزمون مساعدة لبنان بطرق عديدة».
وفي الختام، تحدث يرق قائلاً: « إنها مناسبة تربوية رائعة ...إذ إن الحكومة الإيطالية تدعم لبنان في ميادين متنوعة منها التربية وتشكل رأس قائمة شركاء لبنان الإقتصاديين في العالم. لقد أثبت التعليم الرسمي نجاحه وتقدمه في أصعب الظروف وفي ظل ثقل الأزمات وتراجع التمويل، وعلى الرغم من تعاظم حجم أزمة النزوح إلى لبنان واستهلاك مقدراته ومؤسساته، فقد ظهر هذا التقدم جليا في نتائج الإمتحانات الرسمية وفي الإختبارات الدولية المتخصصة وفي امتحانات القبول لدى الجامعات في الداخل والخارج. وإنني من هنا أدعو جميع اللبنانيين إلى الرهان على المدرسة الرسمية التي تجمع الكل وتشكل خيارا إلى جانب المدارس الخاصة الرائدة في تحسين نوعية التعليم».
وتخلّل الاحتفال لوحة راقصة من الفن الوطني الايطالي لطلاب المدرسة وعرض فيلم وثائقي عن ترميم المدرسة وتوزيع الدروع عربون وفاء وتقدير.