{ كنت في نشاط وفي عبادة وفي تقوى إلى الله عزّ وجلّ ثم أصابني الفتور وقد تكاسلت، فما هي نصيحتكم؟
خالد الحوت - الشويفات
- أولا: ننصح أنفسنا قبلك بتقوى الله جلّ وعلا ومراقبته في السر والعلن هذا أولاً..
وثانيا: التضرع إلى الله والإبتهال إلى الله عزّ وجلّ ودعائه سبحانه وتعالى في السر والعلن في أن يمنّ علينا جميعا بالهداية وأن يرزقنا وإياكم جميعا النشاط في طاعته، والقلوب تصدأ وتكلّ وإذا كلّت عميت.. والأرواح تنفح تتعب فاغتنم الإقبال، وإذا جاء الإدبار وجاء التعب فلا تكلفها، ثم عليك أيضا مجالسة الصالحين أهل الخير، والإكثار من تلاوة كتاب الله جلّ وعلا، والنظر في سنّة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم بعد ذلك مجالسة أهل الخير والعلم والدين إن غفلت ذكّروك.
وأحرص أن يكون هذا الدعاء في الأوقات التي يرجى فيها الإجابة، أحرص على ذلك غاية الحرص، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يمنّ علينا وعليكم جميعاً بطاعته، والله أعلم.