بيروت - لبنان

13 تموز 2020 12:00ص المُفتي «الفلّاح»

المفتي خليل الميس المفتي خليل الميس
حجم الخط
تحظى المسيرة الدينية والإجتماعية والإنسانية لمفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس، على مدى أكثر من خمسة عقود، بأعلى درجات الثناء والتقدير والاحترام. وبهذه المناسبة أُعيد نشر مقال صدر في «اللواء» بتاريخ 5 آب 2008 بعنوان «المفتي الفلّاح».

*******

بسيط الملبس والتأنّق، لطيف المعشر، ليّن العريكة، قريب من الناس، مرح، حكيم، متواضع، كريم، خفيض الصوت، نقيّ السريرة، واضح، معتدل، ذكي لمّاح، صافِ الذهن، ذو فكر ثاقب، ورؤى مستقبلية وتنموية.

سُعدت بلقائه على مدى ساعات، وغرفتُ من سعة إطلاعه وعمق معرفته وصفاء إيمانه وبُعد نظره، وأذهلني ببساطته ورحابة صدره واحترامه للرأي الآخر.

هو مفتٍ «فلاح» يحب الأرض ويتعلّق بها، «زرع» البقاع مؤسسات دينية وتربوية وخيرية، و«زرع» البسمة في الوجوه، والثقة في الأفئدة، والخير والطيبة في التعامل بين الناس... إنه صاحب السماحة المفتي العلّامة الشيخ خليل الميس، مفتي زحلة والبقاع، والمثال القدوة، والأب الرؤوم لطلبة أزهر البقاع.

{فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ}