* من هم المبشرون بالجنة من الصحابة ــ رضوان الله عليهم ــ؟
سليمان دوغان – بيروت
- المبشرون بالجنة من الصحابة كثيرون منهم من بشره الرسول صلى الله عليه وسلم بمفرده كخديجة بنت خويلد وبلال بن رباح وسعد بن معاذ وغيرهم.
فقد كان لأم المؤمنين خديجة ــ رضي الله عنها ــ بشارة خاصة بها من الله تعالى قال أبو هريرة ــ رضي الله عنه ــ أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: هذه خديجة أتتك معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب فإذا هي أتتك فأقرأ عليها السلام من ربها ومني وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب ــ متفق عليه ــ والقَصَب: اللؤلؤ المجوف.
وبشر الرسول صلى الله عليه وسلم بلالاً ــ رضي الله عنه ــ فقال له ذات يوم: يا بلال بم سبقتني إلى الجنة؟ دخلت الجنة فسمعت خشخشتك. وفي البخاري ومسلم عن أبي هريرة ــ رضي الله عنه ــ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا بلال حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام فإني سمعت الليلة خشف نعليك بين يديَّ في الجنة فقال: ما عملت في الإسلام عملاً أرجئ عندي منفعة من أني لا أتطهر طهوراً تاماً في ساعة من ليل أو نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كتب لي أن أصلي.
وبشَّر الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه بعد موت سعد بن معاذ ــ رضي الله عنه ــ بقوله: لقد اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ ــ رواه البخاري. فهؤلاء ممن بشرهم الرسول صلى الله عليه وسلم فرادى وأما من بشرهم الرسول جماعة فهم المعروفون بالعشرة المبشرين بالجنة وهم: الخلفاء الراشدون: أبو بكر. وعمر. وعثمان. وعلي ــ رضي الله عنهم ــ وسعد بن أبي وقاص. وسعيد بن زيد وطلحة بن عبيد الله. والزبير بن العوام. وأبو عبيدة بن الجراح وعبدالرحمن بن عوف ــ رضي الله عنهم ــ فلقد بشَّرَ الرسول صلى الله عليه وسلم هؤلاء العشرة دفعةً واحدةً والله أعلم.
تعليق الحذاء
* ما هو حكم الشرع في من يعلق في بيته أو سيارته فردة حذاء لرد الحسد؟
رائد أرناؤوط - بيروت
- التمائم هي كل ما يعلق على البيت أو الانسان أو الحيوان أو غيرها من الاشياء، من خرز أو كف أوقلادة أو كيس أو خرقة أو أي شيء يقصد به درء الضر، أو جلب النفع، وقد دلت الأحاديث النبوية على أن تعليق الخرز أوالكف أو فردة الحذاء لرد الحسد أمر لا يجوز للمسلم أن يفعله والله أعلم.