عند الفتح الإسلامي الأول لم تكن توجد كنيسة في موضع المسجد الحالي والمرجح ان يكون الموضع مكانا للمجلس العسكري ولكن المسلمين عند الفتح الاول وجدوا كنيسة عند تلة القلعة فحولوها الى مسجد الذي يعرف بجامع البحر لأنه مطل على البحر ويشكل نقطة مىاقبة ورصد او بالجامع العمري ومن الثابت ان موقع المسجد يبرر تسميته بجامع البحر وباعتبار ان الفتح تم في عهد عمر بن الخطاب سمي بالعمري ومن الثابت ايضا من كلام النابلسي تلك التسمية ومن الثابت من جهة ثالثة وصف الجامع من قبل شيخ عالم معاصر هو الشيخ محيي الدين الخياط ان هندسة هذا الجامع كان شبيها بهندسة الكنائس
وقد عرف هذا الجامع منذ ايام الاوزاعي بمسجد بيروت او مسجد ورد على اسم إمامه
وعندما احتل الصليبيون بيروت حولوا هذا الجامع الى كنيسة
وعندما استقر لهم الامر لنوا كاتدرائية بوحنا المعمدان على انقاض رومانية فحوله صلاح الدين الى مسجد واسترده الصليبيون الى سنة ١٢٩١ عندما أعاده المماليك مسجدا عرف بجامع النري بحيى او جامع فتوح الاسلام كما حفر في جداره ولدى البيارتة بالجامع الكبير... أضافوا إليها العمري لتمييزه عن الجامع العمري الصغير العائد لزمن الفتح الاول
وكان لا بد من هذا التوضيح لأننا كتبنا عن اصل المسجد ككنيسة ولا نقبل الا الحقيقة التاريخية ولا نسعى الى منصب او وسام او شهادة من أحد