بيروت - لبنان

اخر الأخبار

18 أيار 2019 12:01ص حول الجامع العمري الكبير

حجم الخط
عند الفتح الإسلامي الأول لم تكن توجد كنيسة في موضع المسجد الحالي والمرجح ان يكون الموضع مكانا للمجلس العسكري ولكن المسلمين عند الفتح الاول وجدوا كنيسة عند تلة القلعة فحولوها الى مسجد الذي يعرف بجامع البحر لأنه مطل على البحر ويشكل نقطة مىاقبة ورصد او بالجامع العمري ومن الثابت ان موقع المسجد يبرر تسميته بجامع البحر وباعتبار ان الفتح تم في عهد عمر بن الخطاب سمي بالعمري ومن الثابت ايضا من كلام النابلسي تلك التسمية ومن الثابت من جهة ثالثة وصف الجامع من قبل شيخ عالم معاصر هو الشيخ محيي الدين الخياط ان هندسة هذا الجامع كان شبيها بهندسة الكنائس 

وقد عرف هذا الجامع منذ ايام الاوزاعي بمسجد بيروت او مسجد ورد على اسم إمامه 

وعندما احتل الصليبيون بيروت حولوا هذا الجامع الى كنيسة 

وعندما استقر لهم الامر لنوا كاتدرائية بوحنا المعمدان على انقاض رومانية فحوله صلاح الدين الى مسجد واسترده الصليبيون الى سنة ١٢٩١ عندما أعاده المماليك مسجدا عرف بجامع النري بحيى او جامع فتوح الاسلام كما حفر في جداره ولدى البيارتة بالجامع الكبير... أضافوا إليها العمري لتمييزه عن الجامع العمري الصغير العائد لزمن الفتح الاول

وكان لا بد من هذا التوضيح لأننا كتبنا عن اصل المسجد ككنيسة ولا نقبل الا الحقيقة التاريخية ولا نسعى الى منصب او وسام او شهادة من أحد